رشيد اليزمي، أمازيغي ولد في فاس، هو مهندس و عالم مغربي، متخصص في مجال علم المواد. مكنت أعماله المرتبطة بتطوير آنود الغرافيت من جعل بطاريات أيون
الليثيوم، قابلة للشحن. فاز سنة 2014، بجائزة تشارلز درابر التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في واشنطن، عن أعماله في مجال تطوير البطاريات، و التي أحدثت طفرة في مجال الالكترونيات المحمولة.
تلقى رشيد اليزمي تعليمه الثانوي بثانويتي مولاي رشيد و مولاي إدريس بفاس، حيث نال على شهادة الباكالوريا، شعبة العلوم الرياضية، في 1971. كانت بداياته الجامعية بالمغرب في جامعة محمد الخامس بالرباط، التي
لم يمكث فيها إلا سنة واحدة قبل أن يلتحق بفرنسا، بسلك الأقسام التحضيرية لكبرى مدارس الهندسة و التي مكنته من ولوج معهد غرونوبل للتكنولوجيا، سنة 1978. بعد ذلك، أنجز اليزمي أطروحة الدكتوراة، في مختبر
تابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، في علم المواد، حول دمج الليثيوم بالغرافيت، عبر استعمال تقنية التحليل الكهربائي للأجسام الصلبة، عوض السائلة، كما كان سائدا. مما شكل قاعدة مهمة لأعماله اللاحقة
التي مكنت من تطوير بطاريات اللليثيوم لتكون قابلة للشحن.[1]
في 1998، ارتقى اليزمي في المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي إلى مدير للأبحاث. بالموازاة مع ذلك، اشتغل أيضا كأستاذ زائر بجامعات كيوطو (1988-1990) و كاليفورنيا للتكنولوجيا (2000-2010) و جامعة نانيانغ
في سنغافورة[2] (منذ 2010).[1]
في 2007، أنشأ اليزمي CFX Battery و هي شركة ناشئة[3] في كاليفورنيا متخصصة في تطوير و تسويق براءات اختراعاته، خصوصا، تلك المتعلقة بمجال بطاريات أيون الفليور.
في 2014، فاز رفقة الباحثين جون كودناف و يوشيو نيشي و أكيرا يوشينو بجائزة درابر التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية للهندسة بواشنطن، اعترافا لهم بأعمالهم و دورهم الكبير في تطوير بطارية الليثيوم أيون
المستعملة بشكل واسع، عبر العالم، في ملايين الأجهزة الإلكترونية كالهواتف و الحواسيب المحمولة و أجهزة التصوير و السماعات الطبية.[4]
لليزمي أكثر من 50 براءة اختراع و أزيد من 200 إصدار علمي.[1]
تحديث للسؤال برقم 1
لمياؤ
كس أمك أنت والعرب يا بنت القحبة