http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/525716_164152760392284_1142341176_n.jpg
كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي - ترجمة أبي بكر
((فهذا المرسل يدلك أن مراد الصديق التثبت في الأخبار والتحري لا سد باب الرواية ألا تراه لما نزل به أمر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما أخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم
يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج))
-الذهبي يصرح أن مقولة (حسبنا كتاب الله) هي مقولة الخوارج لعنة الله عليهم.
لكن ثبت في صحيح البخاري أن عمر بن الخطاب قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم حسبنا كتاب الله ومنعه من كتابة الكتاب الذي لا يُضل بعده.
صحيح البخاري رقم الحديث 5345
فقال عمر إن النبي صلى الله عليه و سلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه و سلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من
يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( قوموا )
قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
-لاحظوا إن ابن عباس الذي كان من المعاصرين للقضية يسمي ما فعله عمر (لع) رزية
ولكن المخالفين في هذه الأيام يعتبرون ما فعله عمر نصراً للأمة الإسلامية..
يــَا أمة ضحك من جهلها عمر بن الخطاب.
وشكراً