التخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة كما يرى المهتمون بهذا
العلم. ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها
ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة من في عام 1862م أبتكر ف.ميرس مصطلحا تقنيا هو التليباثي Telepathy كعنوان للدراسات التي تبحث في ظواهر التخاطر أو التراسل العقلي أي تلك القدرة على معرفة ما
يجول بداخل وعي انسان ما من أفكار أو مشاعر . تقول الموسوعة العربية الميسرة في تعريفها لهذه الظاهرة
هي ( الانتقال من بعد للخواطر والوجدانيات وغيرها من الخبرات الشعورية من عقل الى عقل مع الزعم بأن هذا الانتقال يتم بغير الوسائل الحسية المعروفة . )