حديث :
"وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الانْبِيَاءِإِنَّ الانْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلا دِرْهَماً وَلَكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ "
تحديث للسؤال برقم 1
☂التّوفيق إقبال (التوفيق إقبال)
14/03/2014 5:57:45 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
بارك الله بك
لا يورثون: أي لا يمكن أن يورّثوا وليس من حقهم التوريث .
لم يورّثوا: هنا إخبار وأنّهم عليه السّلام لم يكن يملكون شيئاً ولا يهتمون بجمع
حطام الدنيا .
تحديث للسؤال برقم 2
التّوفيق إقبال & نور- فاطمة
بارك الله بكم ورزقك وجميع المؤمنين والمؤمنات شفاعة السيدة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها عليهم الصلاة و السلام يوم القيامة
تحديث للسؤال برقم 3
☂التّوفيق إقبال (التوفيق إقبال)
14/03/2014 6:26:04 م الإبلاغ عن إساءة الاستخدام
السِجل المعدّل
هههـ البكرية يفهمون النّصوص على الطاير
سنوضح بأسلوب آخر كأنّنا ندرّس أطفال روضة
إذا أنا أخبرتك وقلت: فلان لم يخرج من الدار
.........هل تعني : فلان لا يخرج من الدار؟
الجواب:
لا
لمَ؟
فلان لم يخرج من الدار لا تعني أنّه لا يخرج من الدار نهائيا وإنما في حالة أو ما يغلب عليه
فرق بين التعبير بلا ولم
نفس الشيء هنا: النّبيّ صلى الله عليه وآله لم يعط الحكم الشرعي بل أخبر عن الأنبياء وعدم اهتمامهم بالدنيا
لكن لو وهبه الله تعالى مالا فإنّه يبقى على الحكم الثابت في القرآن وهو أنّ الميراث يقسم على الورثة
-----
أكثر من هكذا تبسيط لا أعرف فلست معتاد على معاملة الحمقى كثيرا
------------------------------------------------------------
في الإعادة إفادة للبعض
صرّحت عدّة روايات بعدم إرجاع الإمام علي (عليه السلام) لفدك أيام حكومته ، كما صرّحت بالعلة التي من أجلها لم يسترجع الإمام (عليه السلام) فدكاً .
من تلك الروايات :1- ما ذكره الشيخ الصدوق في كتاب (علل الشرائع 1 / 154 ، في باب 124): العلة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) فدكا لمّا ولي الناس :
باسناده إلى أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام) ، قال : قلت له : لم لم يأخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك لمّا ولي الناس ، ولأي علة تركها ؟ فقال : لأن الظالم والمظلومة قد كانا قدما على الله عز
وجل ، وأثاب الله المظلومة وعاقب الظالم ، فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاصبه وأثاب عليه المغصوبة . 2- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً آخر ، ورواه باسناده إلى إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا
عبد الله (عليه السلام) فقلت له : لأي علة ترك أمير المؤمنين فدكا لمّا ولي الناس ؟ فقال : للاقتداء برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا فتح مكة ، وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول
الله ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) وهل ترك عقيل لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدكاً لمّا ولي . 3- وذكر أيضاً في الباب المذكور جواباً
ثالثاً ، بإسناده إلى علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال : سألته عن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم لم يسترجع فدكاً لمّا ولي الناس ؟ فقال : لأنّا أهل بيت لا نأخذ حقوقنا
ممّن ظلمنا إلا هو ( يعني إلا الله ) ، ونحن أولياء المؤمنين ، إنما نحكم لهم ، ونأخذ حقوقهم ممّن ظلمهم ، ولا نأخذ لأنفسنا .