ل ابن حجر في الصواعق المحرقة: ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع و ستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات، و لم يخرج إلى الناس
و لا صلّى بهم و لا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، و كانت مدّة خلافته أربعين يوماً، و قيل: شهرين، و قيل: ثلاثة أشهر، و مات عن إحدى و عشرين سنة، و قيل: عشرين.
قال: و من صلاحه الظاهر أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله و أنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله و مَن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام )، و ركب بكم ما تعلمون حتّى أتته
منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ قلّد أبي الأمر و كان غير أهل له و نازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه ( و آله ) و سلّم، فقصف عمره، و انبتر عقبه، و صار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ بكى و قال:
مِنْ أعظم الاُمور علينا علمنا بسوء مصرعه و بؤس منقلبه، و قد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه ( و آله ) و سلّم، و أباح الخمر و خرّب الكعبة، و لم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها، فشأنكم أمركم،
والله لئن كانت الدُّنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، و لئن كانت شرّاً فكفى ذرّية أبي سفيان ما أصابوا منها، ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً ـ كما مرّ ـ فرحمه الله أنصف من أبيه و عرف الأمر
لأهله [1] ( إنتهى ) [2] .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] قال العلامة الفيروز آبادي : بعد ذكر هذه الخطبة: بل و أنصف من أبيه و جده جميعاً، فلا تغفل.
[2] فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 3 / 392 ، للعلامة المُحقق السيد مرتضى الفيروز آبادي ( رحمه الله ) ، طبعة مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت . نقلاً عن: الصواعق المحرقة لابن حجر: 134.
تحديث للسؤال برقم 1
To: who's ur daddy
هذا ما قاله إبن يزيد وحفيد معاوية ولم نقله نحن فهل هو كان عم يفتري على جده ؟ أو يمكن كان رافضي؟ !!!
ولماذا تكرهون سماع الحقائق حتى ولو كانت موجودة في صحاح كتبكم . أم انكم لا تصدقون بأنه ممكن أن تكون هكذا أحاديث في كتبكم فهي تناقض ما قد تعلمتوه في مدارسكم . تلك
الحقائق التي كانت مخفية عنكم وممنوع الخوض فيها أو السؤال عنها لأنها أمور صارت في الماضي وفتح هذه المواضيع يثير الفتن . أليس كذلك ؟
ولكن أنتم من يفتري على الشيعة كذباً وزوراً ليل نهار فتكفروننا وتحللون دماءنا وآخر كذبكم هو إشاعة التهم بأننا نحن الشيعة من قتل الحسين (ع) . وكل ذنبنا اننا نحب أهل
بيت الرسول (ص ) ونحفظ وصيتة في أهل بيته ونواليهم ونعادي من قتلهم.
ولعلمكم هذا التاريخ الذي تريدون طمسه وعدم البحث فيه (حتى لا نثير الفتن كما تدعون ) هو تاريخ الاسلام ، ونبي المسلمين سيدنا محمد وأهل بيته (ص ) .
المفترض انكم تحبونهم كم تدعون . فيا ليت هذه النخوة والغيرة نجدها عندكم عندما يتهم الامام الحسين ( ع ) بأنه أخطأ بخروجه على يزيد. وبأن الامام علي (ع )
قاتل معاوية وبأن معاوية مظلوم . ولا تستميتون في الدفاع عن القاتل والظالم الطاغية والباغي والخارج على أمر خليفة المؤمنين .
تحديث للسؤال برقم 2
To: who's ur daddy
هذا ما قاله إبن يزيد وحفيد معاوية ولم نقله نحن فهل هو كان عم يفتري على جده ؟ أو يمكن كان رافضي؟ !!!
ولماذا تكرهون سماع الحقائق حتى ولو كانت موجودة في صحاح كتبكم . أم انكم لا تصدقون بأنه ممكن أن تكون هكذا أحاديث في كتبكم فهي تناقض ما قد تعلمتوه في مدارسكم . تلك
الحقائق التي كانت مخفية عنكم وممنوع الخوض فيها أو السؤال عنها لأنها أمور صارت في الماضي وفتح هذه المواضيع يثير الفتن . أليس كذلك ؟
ولكن أنتم من يفتري على الشيعة كذباً وزوراً ليل نهار فتكفروننا وتحللون دماءنا وآخر كذبكم هو إشاعة التهم بأننا نحن الشيعة من قتل الحسين (ع) . وكل ذنبنا اننا نحب أهل
بيت الرسول (ص ) ونحفظ وصيتة في أهل بيته ونواليهم ونعادي من قتلهم.
ولعلمكم هذا التاريخ الذي تريدون طمسه وعدم البحث فيه (حتى لا نثير الفتن كما تدعون ) هو تاريخ الاسلام ، ونبي المسلمين سيدنا محمد وأهل بيته (ص ) .
المفترض انكم تحبونهم كم تدعون . فيا ليت هذه النخوة والغيرة نجدها عندكم عندما يتهم الامام الحسين ( ع ) بأنه أخطأ بخروجه على يزيد. وبأن الامام علي (ع )
قاتل معاوية وبأن معاوية مظلوم . ولا تستميتون في الدفاع عن القاتل والظالم الطاغية والباغي والخارج على أمر خليفة المؤمنين .
تحديث للسؤال برقم 3
هذا حديث ينسب للرسول(ص ) !!! عن ابي هريرة سأذكره كما جاء :
عن عبد الله بن عمرو ، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا حكم الحاكم ، فاجتهد وأصاب ، فله أجران . وإذا حكم ، فاجتهد فأخطأ ، فله أجر واحد.
إنما هو حديث غير صحيح ولا يعقل أن يكون عن رسول الله لأن من صفات الحاكم أن يكون عادلاً ، وعالما لا يخطئ فيضل ويضلل الرعية.
وكيف نساوي بين من أخطأ ومن أصاب فيؤجر من أخطأ ويكون له أجر واحد, ومن أصاب يكون له أجران. أليس في ذلك إنتفاء لمبدأ الثواب والعقاب, ثم الجنة والنار . فإذا كان الجميع سواسية فالكل سيدخل الجنة ولن يكون
هناك عقاب ولا حساب والكل سينال الأجر الثواب . ولكن كيف يكون الظالم والمظلوم والقاتل والمقتول معاً في الجنة ؟!!! إن الله سبحانه وتعالى عادل ولم يخلق الجنة والنار هباء . ولم يجعل الثواب لمن أخطأ ولمن
أصاب . وإذا كان الأمر كذلك فكل من يرتكب معصية سيقول بأنه إجتهد فأخطأ ؛ ولكنه سيكون مطمئناً لأنه رغم ارتكابه للمعصية فإن له أجراً كما تقول .ولن يكون هناك ما يردعه عن إرتكاب المزيد من المعاصي فهذا
الحكم إجازة لارتكاب المعاصي والوقوع في الخطأ وتبرير ذلك بسب الاجتهاد الخاطئ . وهل يكون في مثل هذا الحكم إنصاف للانسان الذي تضرر من الخطأ الذي ارتكبه في حقة ذلك الذي إجتهد فأخطأ ؛ فترضية له يعطى فقط
أجران !!!)
انما واضع هذا الحديث هو معاوية ليبرر فعله الشنيع وخروجه على أمر الحاكم العادل وخليفة المسلمين،وولي أمر المؤمنين الامام علي (ع )؛ وقتله المسلمين ؛ وأثارة الفتن بينهم . فنسب الحديث إلى الرسول (ص ) مع
أن الرسول قال في حديث صحيح أن عمار بن ياسر تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار وكلنا نعلم أن عمار كان مع الامام علي (ع ) فهم الذين يدعون إلى الجنة أما الفئة الباغية معاوية وجيشه
هم من قتل عمار فسيكونون في النار .
تحديث للسؤال برقم 4
To: who's ur daddy
ما هذا التناقض الغريب العجيب الذي أنت فيه :
تذكر هذه الآية التي تتكلم عن :" طائفتين من المؤمنين "
ثم تذكر الحديث النبوي الشريف وفيه "الفئة الباغية التي تدعو إلى النار "
أولاً : كيف تضع "الفئة الباغية التي تدعو إلى النار" (التي يقودها معاوية ) ضمن " طائفتين من المؤمنين "
وكيف" لطائفة مؤمنة" أن تكون "باغية وتدعو إلى النار" .
ثانياً : تعترف بأن الامام علي (ع ) مع الحق ; ثم تقول : " بأن الجاهل الذي ينكر فضل معاوية "
إذا كان الحق مع الامام علي وأنت تعترف بذلك الآن ، فهذا يعني بأن معاوية على ضلال فكيف يكون له فضل .
وهل يجب إن نعطي معاوية أجراً ولا ننكر فضله بسبب خروجه على ولي أمر المسلمين؟!!! أو بسبب قتله المؤمنين كعمار بن ياسر وإحداث الفتن بينهم؟؟!!!!
فمن يكون الجاهل هنا !!!
ثالثا : تدعي بأن الشيعة الاثني عشرية هم غير الرافضة أو بأنهم غير معنيين بهذه الأمور . ( فأقولها لك وأنا أتكلم عن نفسي وجميع من أعرف من الطائفة الشيعية ) اننا اصبحنا نحب بأن ندعى رافضة . أتعرف لماذا :
لأنه يذكر التكفريين الحاقدين الذين يفترون علينا ويكفروننا بأننا رفضنا معصية الله ومخالفة أوامر الرسول (ص) ووالينا الامام علي (ع ) ولأننا رفضنا الظلم الذي لحق باهل بيت الرسول (ص ) بعد موته .
وأخيراً : إن فاقد الشيء لا يعطيه تتمنى لي الهداية وأنت بأمس الحاجة إليها لأنك تفتري بهتاناً وزوراً على من يشهد بأن لا الله إلا الله وبأن محمد رسول الله ، وعلى من يصوم ويصلي، وللاسف فأنت لا تعرف ما
معنى الدعاء وقد لا تكون قرأت هذه الأية:
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ
مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوااللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴿49/12﴾
فاتق الله , ولا تظن في الناس السوء لأنهم يخالفونك الرأي . وذلك إذا كنت حقاً مسلماً وتخاف الله .