السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

بإمكان "الإخوان" إخراج مصر من عهود الاستبداد

0 تصويتات
سُئل فبراير 1، 2015 في تصنيف سوريا بواسطة عاقلة (157,740 نقاط)
مفكرة الاسلام: قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه إذا تمكن حزب الحرية والعدالة في مصر من استيعاب التيارات الأخرى، وتشكيل توافق فى الآراء السياسية، كما فعل حزب النهضة فى تونس، فسيكون قد ضمن إخراج مصر نهائيًا من عهود الاستبداد، وهو ما يتطلب الوقت والصبر. وقالت الصحيفة: "التوجس من صعود الإسلام السياسى باعتباره المستفيد الأول من الربيع العربى ظل سيد الموقف خلال الجزء الأكبر من السنة الحالية، ونُظر إلى القادم الجديد بوصفه مشكلة لا فرصة، غير أن ذلك يعزز المبرر الذى طالما استخدمته الأنظمة الدكتاتورية بأن مستبدًا تعرفه أفضل من متطرف تجهله". وأضافت الجارديان تحت عنوان "مصر الجديدة.. فرص لا تهديدات": "الفرق بين جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين مع تنظيم القاعدة كبير بدليل الانتقادات التى وجهها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى لحركة حماس، عندما قررت المشاركة فى الانتخابات التشريعية وتنديده بالإخوان لمعارضتهم اللجوء إلى العمل المسلح". واعتبرت الصحيفة البريطانية أن الأحداث على الأرض تفرض إعادة تقييم للموقف بدءًا بالنصر الذى حققته حركة النهضة الإسلامية بتونس بفوزها بنسبة 41  من المقاعد فى الجمعية الدستورية التى شكلت منذ ذلك الحين حكومة انتقالية، مع الأحزاب الليبرالية والعلمانية، إلى نجاح حزب الحرية والعدالة المنبثق من حركة الإخوان المسلمين في تحقيق نتائج، وإن تأخر إعلانها حتى الآن، تضمن له تصدر الأحزاب التى شاركت فى الانتخابات المصرية. وقالت الصحيفة: "المشهد فى مصر تحول من محتجين يمطرون بالغازات فى ميدان التحرير إلى طوابير من الناس يصطفون لساعات تحت المطر لتذوق النشوة الأولى للديمقراطية، والعملية الانتخابية فندت حجة المتشائمين من أن البلد كان فى حالة هيجان كبير جدًا يستحيل فيه إجراء هذه الانتخابات، والواقع أن المشهد تحول ليتبين من ذلك أن أسوأ المخاوف لم تتحقق، إذ أظهر الإقبال على صناديق الاقتراع أن مصر أخرى أكبر من تلك المحتشدة فى ميدان التحرير كانت مستعدة للتصويت". وأضافت: "هذا لا يعنى التقليل من قيمة النضال السياسى الذى وقع بالميدان، ولا التقليل من الرغبة الجامحة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لعدم العودة إلى الثكنات، لكم الفرصة التى يتيحها بروز الحزب الإصلاحى الإسلامى إلى الواجهة، تكمن فى كونه حركة ذاتية, لم تفرضها أى قوة خارجية على مصر، بل إن النتيجة التى برزت اليوم هى نفسها التى كانت ستظهر فى أى وقت من السنوات الثلاثين الماضية لو لم يكن هناك قمع".
...