ودعته وكفّاها تحمﻵن عطرا الورد والحزن معاً
اخبرت ذاك الطيب انها لن تشتاق له ويا له من ساذج صدقها وغضب منها
ﻵ يعلم ان بريق عيناه ﻵ تزال في مخيلتها
كانت ﻵ تعرف مذاق اﻷطعمة سوى من راحة يده
وﻵ يهنأ لها بال حتى ترسم الفرحة في قلبه مرة تلو اﻵخرى
احبت خصلات شعره البيضاء الفضية والخطوط التي طبعتها السنين على مﻵمحه
احبت تلك اﻷمسيات المليئة بذكر ربها قبل نومها بين يديه
ليتك تراها كم كبرت اﻵن ولم تعد تلك الطفلة البريئة التي طالما أحببتها
أرحلت حقاً هناك ام ان هذا طيفك ﻵ يفارقها ..
ﻵ تخف .. فهي لم تنساك حتى بعد هذه السنين الطويلة
وسترسل لك أطباق من نور كل صباح ' للأبد .
بقلمي ؛