يقول سيد قطب في كتابه العدالة الاجتماعية ط/ دار الشروق المصرية ص 159 وما بعدها:
1- هذا التصور لحقيقة الحكم قد تغير شيئاً ما دون شك على عهد عثمان .
2- لقد أدركت الخلافة عثمان وهو شيخ كبير ومن ورائه مروان بن الحكم يصرف الأمور بكثير من الانحراف .
3- طبيعة عثمان الرخية وحدبه الشديد على أهله .
4- منح عثمان من بيت المال زوج ابنته الحارث بن الحكم يوم عرسه مائتي ألف درهم .
5- زيد بن الأرقم خازن مال المسلمين يستشعر روح الإسلام فيقول لعثمان : أظنك يا أمير المؤمنين أخذت من المال عوضاً عما كنت أنفقته في سبيل الله في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
6- غضب عثمان من زيد بن أرقم الذي لا يطيق ضميره هذه التوسعة من مال المسلمين على أقارب خليفة المسلمين.
7- والخليفة ( أي عثمان بن عفان رضي الله عنه ) في كبرته لا يملك أمره من مروان .
8- الثورة ضد عثمان كانت ثورة من روح الإسلام .
9- مروان بن الحكم يلعب بالخليفة ( أي عثمان رضي الله عنه ) فسار سيقة له يسوقه حيث شاء .
10- الخليفة ( عثمان بن عفان رضي الله عنه ) يؤثر أهله ويمنحهم مئات الألوف ويعزل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويولي أعداء رسول الله .
11- عهد عثمان الذي تحكم فيه مروان فجوة بين خلافة الشيخين أبي بكر وعمر وعلي رضي الله عنهم . أ . هـ
ويقول فى كتابه ” كتب وشخصيات ” ص 242 وهو يتكلم عن سيدنا ” معاوية بن أبي سفيان ” خال المؤمنين وكتاب الوحي ويتكلم عن عمرو بن العاص رضوان الله عليهما وهو الذي فتح الله على يديه مصرنا الحبيبة يقول سيد
قطب عنهما :
( وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدنى لهذا الدرك الأسفل ) – كتب وشخصيات ص 242
تحديث للسؤال برقم 1
اذا كان سيد قطب على حق اذن هؤلاء منافقين