مما سمعت من واقع الحياة
واقع (الكنة) زوجة الابن بين ضبط النفس وشيطنة التعامل معها ..
مما يؤسف حقيقة في علاقاتنا الأسرية عدم خضوعها لفكرة العدل والمنطق.. فهي تخضع عند البعض لأفكار عقيمة يتفشى فيها الظلم على غير وجه حق،،
فالكنة التي هي زوجة الابن في بعض البيوت لا تُعامل بمنطق إنساني من الحماة التي تنفرد مع زوجة ابنها بِخَلق علاقة مبنية على واقع قهري وتعاملات غير منطقية وتصرفات لا أخلاقية تذهب فيها الحماة الى إزعاج
زوجة ابنها وإغراقها في دوامة من التفكير والقلق بالرغم من أن هذه المسكينة تبذل وافر الاهتمام لإرضاء الحماة التي لا يرضيها شيء... غير أنها تُحَمّل الكنة ما لا تطيق من اللوم والتضييق عليها وخلق حالة من
عدم الشعور بالأمن والاطمئنان الأسري .
ولكن سرعان ما يتبدل الأمر لصالح الكنة فتصبح زوجة الابن عندها ملاكاً نزل من السماء ولكن للأسف يأتي هذا متأخراً عندما تشعر الحماة بمعاملة سيئة من زوجة ابنها الثاني الذي تزوج وأقام وعروسه مع أمه وأخيه
وزوجته في بيت واحد أو في شقة منفردة داخل البيت .
وهنا لنا وقفة لماذا حطمت الحماة قواعد اللعبة اللاأخلاقية مع زوجة الابن الأول وانحازت 180 درجة لصالحها بعدما كانت تلقى الهوان والعتب وتُتهم بالتقصير وهي بريئة تمام البراءة من كل اتهام كانت تلقاه
...
ومن حقنا أيضا أن نطرح سؤالا لماذا لا ينظر كل إنسان إلى نفسه بنوع من القساوة والتجرد يقف معها على توازنات تضع الأمور في الدائرة الصحيحة؛ ...فبنات الناس ليست مطيّة لأهواء متناقضة تتمرد فيها الوحشية
الأخلاقية على الأدب والقيم والتربية الحسنة ..