اول رئيس لجمهورية مصر العربية تولى منصبه انتخاباً
تحديث للسؤال برقم 1
اول رئيس لجمهورية مصر العربية تولى منصبه انتخاباً
السؤال ليس هو من أول رئيس جمهورية لمصر بل السؤال فيه بعض التخصيص
أي اننا نخص بالسؤال هنا الؤئيس الذي تم انتخابه
تحديث للسؤال برقم 2
الاجابة :
لا أحد يستطيع القول أن الإنتخابات الرئاسية التعددية التى شهدتها مصر في الأربعاء 7-9-2005 وأفضت الى إنتخاب الرئيس مبارك بأغلبية ساحقة .. لا أحد يستطيع القول أنها وصلت الى درجة الكمال أو أنها خلت من
الأخطاء .. غير أن أى منصف لايستطيع إلا أن يحيى هذه التجربة بكل ما أفرزته من إيجابيات تفوق كثيراً جداً ما شابها من سلبيات .. ويكفى هذه الإنتخابات الرئاسية أنها تضمنت المعانى والدلالات التالية :
* أنها أول إنتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر على مدار تاريخها الممتد عبر آلاف السنين .
* وهى أول إنتخابات رئاسية تعطى للشعب فرصة إختيار من يرأسه بإرادة حرة من بين عشرة مرشحين بعد أن ظل لعقود من الزمن لايملك إلا أن يقول نعم أو لا لمرشح واحد فى نظام الإستفتاء.
* وهى أول إنتخابات رئاسية يشرف القضاء عليها إشرافاً كاملاً شمل كافة مراكز الإقتراع الفرعية والرئيسية وشمل عمليات التصويت والفرز فى حضور ممثلين عن كافة المرشحين .
* وهى أول إنتخابات رئاسية بل أول إنتخابات عموماً تخضع لمراقبة منظمات المجتمع المدنى المصرى .
* وهى أول إنتخابات رئاسية تسجل حياداً مطلقاً من أجهزة الأمن التى إقتصر دورها على تأمين الناخبين وتأمين العمليـة الإنتخابية .
* وهى أول إنتخابات رئاسية تسمح لعشرة أحزاب مصرية بعرض برامجها بكل حرية على الشعب.
* وهى أول إنتخابات رئاسية يتاح فيها لكافة المرشحين فرص متساوية ومتكافئة لمخاطبة الشعب من خلال أجهزة الاعلام الرسمية المملوكة للدولة من إذاعة وتليفزيون وقنوات أرضية وفضائية .
أما الأخطاء التى لايمكن إغفالها فهى أخطاء التجربة الأولى .. فإقبال الناخبين على المشاركة لم يكن بالقدر الكاف وإن كان أفضل من كل المرات السابقة. ومشاركة منظمات المجتمع المدنى فى رقابة الإنتخابات شهدت
شداً وجذباً إلى أن تم تغليب مشاركتها إنتظاراً لشفافية تلك الإنتخابات ونزاهتها .
لكن المؤكد أن هذه الإنتخابات الرئاسية التعددية تفتح صفحة جديدة فى تاريخ التطور السياسى المصرى .. صفحة تعلــى من صوت الشعب ورأيه .. ولذا يمكن القول أن شعب مصر هو الفائز الأول فى هذه الإنتخابات
الرئاسية التعددية .