شهدت المنطقة الأمامية لشركة النصر لتصنيع البترول بالسويس حالة من العشوائية والذعر بسبب امتداد ألسنة اللهب من التنك رقم 133 إلى تنك 115 المجاور له، حيث
أكد مصدر بالشركة أن التنك الجديد يتضمن ما يقرب من 6 أطنان سولار، وهناك خوف من حدوث انفجار بداخله.
وقد عزز الجيش بالتعاون مع الداخلية ب 100 مدرعة جيش و 50 سيارة حريق و 320 مجند ومدني تم استخدامهم في اطفاء حريق مصنع بترول السويس و 4 ظائرات هيلكوبتر تابعة للجيش
وصب المواطنون غضبهم بالصراخ بالشارع، مرددين هتافات منها: "دولة لا تقدر على إطفاء نيران بتنك بترول"، وآخرين مرددين تكبيرات "الله أكبر" و"استر يا رب".
من جانبها غادرت عشرات السيارات من مكان الحادث للتزود بمياه للمحاولة السيطرة على النيران.