و من يتهم غيره بالكفر فإنه كمن يكذب الآيات القرآنية التقريرية بالقرآن ، التي تؤكد أن الله خلق الخلق ليعبدوه. فالله قد أمر عباده برحمة عباده و أسمى نفسه
الرحمن ، بقرار جعل البوذي يرحم و المسيحي يرحم و اليهودي يرحم و المسلم يرحم ، أمر بالتعاطف و كل متدين يتعاطف ، هندوسياً كان أم سيخياً أم مجوسياً ، و نص الآيات يشهد للبشرية جميعاً أنها تعرف الله و أنها
تعبده ، فمن كفّر غيره فهو منكر لمعلوم من الدين بالضرورة ، فالله يقول أنه خلق الخلق كي يعبدوه