أريد رابط لتحليل سياسي رصين يكشف سر هذا الدعم الكبير لنظام متهالك حجم التبادل التجاري بينه وبين الروس متواضع
ترى ماهو السر؟
تحديث للسؤال برقم 1
@zadest (مــجـرد عــقــلاني)
روسيا طالما تمنت ان تكون عضو في الاتحاد الاوربي وهي اليوم اضعف من ان تلعب دور قطب منافس لامريكا
وضعها الاقتصادي سيء ونظامها السياسي هش وميزانيتها لاتساوي ولا واحد من 15 من الميزانية الامريكية....
بالاضافة الى ان المعسكر الاشتراكي انهار بلارجعة ولايوجد اي ارتباط بين السياسة الروسية اليوم وسياسة الاتحاد السوفيتي السابق
ثم ان النظام السوري ضعيف جدا ولايعتمد عليه في مواجهة الهيمنة الامريكية ولو كانت روسيا تريد حليف في المنطقة لدعمت ايران وليس سوريا
اضف الى ذلك ان سوريا لم تكن تحصل على دعم من روسيا قبل الثورة !
فما الذي بدل المواقف؟
ثم ان سقوط النظام السوري لايعني قيام نظام موالي للغرب هذه ثورة شعب فلماذا تقف ضدها ؟
نظام صدام حسين كان اكثر قربا لروسيا والعلاقة بينهما كانت اقوى من اي دولة عربية اخرى بل حتى اقوى من علاقتها مع ايران
لماذا لم تقف روسيا معه كما تقف مع النظام السوري اليوم ؟
بل انها صوتت لصالح الحصار الاقتصادي الظالم من الامم المتحدة ضد العراق طوال التسعينات ولم تستخدم الفيتو ضد القرار
----------------------------------------
تحديث للسؤال برقم 2
konan.surprise (حلبي أموي)
نعم وهذا ماعنيته بالضبط
ان الغرب يقف مختبئأ خلف روسيا التي تقوم بالتمويل والدعم نيابة عنهم بحجة انهم في نفس خندق الشرق المعادي للغرب
والا في الحقيقة انهم الوجه الاخر للماسونية العالمية والتي تسعى لاقامة دولة الدجال في بلاد الشام
وحتى لو سقط النظام النصيري المجرم فلن يتركوا الشعب السوري يقيم دولته التي يريدها
سوف يشعلون حروب طائفية ودينية قذرة لتفكيك سوريا كما خطط لذلك الخبير الاستراتيجي الاسرائيلي (نون)-احد الخبراء اليهود في القرن الماضي- الذي قال ان تفتيت العراق سيكون اسهل من تفتيت سوريا(قال هذا الكلام
في الثمانينات من القرن الماضي)!!
المشكلة الحقيقية ان حكومات العالم العربي تؤيد هذا الاتجاه سرا !! وهذا ماتبين من حجم التحويلات المالية الضخمة من دول الخليج الى النظام النصيري في سوريا وهو بطبيعة الحال
يفسر سر استمرار الحملة العسكرية واستقرار الاقتصاد النصيري......
-فراس طلاس في دبي
-زيارة رفعت الاسد للسعودية لتقديم العزاء
هناك لعبة نجسة تحاك في السر وزمام المبادرة الان في يد الثوار السوريين فقط