السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما معنى يهجر التي قالها عمر والصحابة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

0 تصويتات
سُئل مايو 16، 2014 في تصنيف الأديان والمعتقدات بواسطة دالية (156,020 نقاط)
النهاية في غريب الحديث لابن الأُثير: ( وهَجَر يَهْجُر هَجْراً (ضبط في الأصل: <هَجَراً> بفتحتين. وليس في المعاجم)، بالفتح، إذا خَلَط في كلامه، وإذا هَذَى. ومنه حديث مَرضِ النبي صلى اللَّه عليه وسلم <قالوا: ما شأنُه؟ أهَجَرَ؟> أي اخْتَلَف كلامُه بسبب المرضِ، على سبيل الاستفهام. أي هل تَغَيَّر كلامُه واخْتَلَط لأجل ما به من المرض؟ وهذا أحْسَنُ ما يقال فيه، ولا يُجْعل إخباراً، فيكون إمَّا من الفُحْش أو الهَذَيان. والقائل كانَ عُمَر، ولا يُظَنُّ به ذلك.) لاحظوا اعتراف ابن الأثير وهو أحد أكبر علماء الطائفة البكرية أن القائل هو عمر ولكن ابن الأثير يقول لا يُعجل ذلك اِخبارًا لأنه يعرف أن هذا كفر بل يقول دائماً يجب علينا أن نقول أن الصحابة قالوا (أهجر) ولكن في صحيح البخاري ثبت أنهم قالوا ذلك على نحو الإخبار لاحظوا: صحيح البخاري رقم الحديث 3053 (فَتَنَازَعُوا وَلاَ يَنْبَغِى عِنْدَ نَبِىٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا هَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم ) هذا رابط للحديث كاملاً: http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=370&pid=187531&hid=2759 وفي صحيح مسلم جاء اللفظ على نحو الإخبار بفعل مضارع هكذا (فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر) أي يهذي 21 - ( 1637 ) حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ائتوني بالكتف والدواة ( أو اللوح والدواة ) أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ) فقالوا إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يهجر هذا رابط للحديث http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=25&PID=3162 وأذكركم بقول ابن عباس الذي يستعظم فيه ما فعله عمر بن الخطاب ويسمي ما فعله عمر وما حدث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرزية. قَالَ عُمَرُ إِنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ . قَالَ « قُومُوا عَنِّى ، وَلاَ يَنْبَغِى عِنْدِى التَّنَازُعُ » . فَخَرَجَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبَيْنَ كِتَابِهِ . ====== صحيح البخاري رقم الحديث 114 وشكراً
...