• هذا طعن بمهمة نبينا محمد. فإن نبوته لا تكمل الدين وإنما بإمامة علي.
• وأين هذا من كتاب الله القائل: (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ 164. وقوله وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ
إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا. فلماذا يخلو القرآن من ذكر نعمة الإمامة؟؟؟
• وقول الرافضة: بأن الدين لم يكتمل إلا بالإمامة يلزم منه أن دين الله بقي ناقصا لم يكتمل طيلة فترة إمامة أبي بكر وعمر وعثمان. وأن علي بن أبي طالب قد ساعد على نقص الدين لأنه قال (دعوني والتمسوا غيري)
فأعرض عن المنصب الإمامي الذي كمل به دين الله.
• نحن نعلم أن الله ذكر بني إسرائيل بنعمة النبوة ونعمة الملك التي تعترضون على معاوية من أجلها. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ
أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ 20 فأين نعمة الإمامة: هل يذكر الله عبادة بنعمة الملك ولا يذكرهم بنعمة الإمامة؟