تقول جين مايار، وهي صحافية عريقة، تعمل الآن في مجلة «نيويوركر»، وكانت تعمل في صحيفة «وول ستريت جورنال»: «ترشح أوباما للرئاسة مرة ثانية، وفاز، ولم يعلن
للناس أنه يعلم الغيب.. ولا يعتقد أنه يعرف ماذا سيحدث له؟ وهل ستكون رئاسته الثانية خيرا أو شرا؟»، وتضيف «يقول السياسيون، ويقول الخبراء، إن الرئاسة الثانية يمكن أن تحول (الرئيس الناجح) إلى (الرئيس
العظيم). لكن، يمكن للرئاسة الثانية أن تحول (الرئيس الناجح) إلى (الرئيس الفاشل)».
وكتبت: أولا: «في سنة 1996، ترشح الرئيس كلينتون للمرة الثانية. وفاز. كان يمكنه أن يكتفي برئاسة واحدة، ويترك البيت الأبيض، بعد أن أصلح الوضع الاقتصادي، واقترب من تحقيق فائض في الميزانية. لكنه بقى
ليشاهد حياته الشخصية، والعائلية، والجنسية، وقد صارت حديث العالم (فضيحة مونيكا لوينسكي). وصار ثاني رئيس في تاريخ أميركا يحاكمه الكونغرس (رغم أنه لم يدنه)».
ثانيا: «في سنة 1984، ترشح الرئيس ريغان للمرة الثانية. وفاز. كان يمكنه أن يكتفي برئاسة واحدة، بعد أن أجرى إصلاحات اقتصادية جذرية، وبنى أكبر ماكينة عسكرية في تاريخ الولايات المتحدة. لكنه بقي ليشاهد
سمعته، وشخصيته، ووقاره، وكبر سنه، وحكمته، تذروها الرياح بسبب فضيحة إيران غيت (بيع أسلحة سرا إلى إيران، ليذهب العائد لصالح ثوار يحاربون حكومة يسارية في نيكاراغوا)».
-----------------------------
سؤال طرحته ....
بالرغم من أن الولاية الثانية قد تجلب الدبابير النائية ؟
تحديث للسؤال برقم 1
شكرا ..
راني .