نقرأ فى تيموثاوس الثانية :
1: 3 اني اشكر الله الذي اعبده من اجدادي بضمير طاهر
1: 5 اذ اتذكر الايمان العديم الرياء الذي فيك الذي سكن اولا في جدتك (لوئيس) وامك (افنيكي) ولكني موقن انه فيك ايضا
1: 8 فلا تخجل بشهادة ربنا ولا بي انا اسيره
1: 11 الذي جعلت انا له كارزا ورسولا ومعلما للامم
3: 10 واما انت فقد تبعت تعليمي وسيرتي وقصدي وايماني واناتي ومحبتي وصبري
4: 7 قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان
4: 8 واخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل
4: 18 وسينقذني الرب من كل عمل رديء ويخلصني لملكوته السماوي الذي له المجد الى دهر الدهور امين
المسيح نفسه .. عندما تقدم منه رجل ونعته بالمعلم الصالح ... قال له : لماذا تدعونى صالحا ؟؟؟ ليس أحد صالح إلا واحد وهو الله !!!!!
ما الذى يجعل بولس يقول مقدما أنه (ضامن لملكوت السماوات) ... ويشكر فى نفسه إلى هذا الحد ؟؟؟؟
من الذى أضفى عليه مقام الرسولية وهو أساسا ليس من تلاميذ المسيح ؟؟؟
من يكون بولس هذا ليحكم على نفسه وغيره بطهارة الضمير ؟؟؟؟
أين التواضع الذى تعلمه من يسوع ؟؟؟؟