في خمسينيات القرن الماضي بدأ يهود العالم بالهجرة الى اسرائيل موطنهم الجديد ومن ضمن هؤلاء يهود العراق حيث سكنوا اسرائيل وتقلدوا مناصب مهمة هناك ولاكن ضل
حقدهم على العراقيين والعرب والمسلمين مستمرا وحاولوا ولا زالوا يحاولون تدمير بلادنا بعدة طرق. وبعد ضهور الانترنت كون هؤلاء عدة مواقع على الانترنت مهمتها الاساءة الى المسلمين والعرب من خلال تقمص شخصيات
اسلامية تتكلم بروايات واحاديث مكذوبة تحاول النيل من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وهنا في هذا الموقع نرى بعضهم قد دخل باسماء عربية ويدعي انه من العراق او من السعودية ويحاول بث سمومه من خلال أسئلة
واجوبة كلها حقد وكراهية على المسلمين والعرب وقد برز اثنان من هؤلاء هما ( اغاتكم العراقي و تحرير الشرقية) والذان يرفعان علم دولتهما اسرائيل بجانب الدولة التي يريدون الاساءة اليها وقد يلتحق بهم كم واحد
لتكملة المهمة المناطة بهم من قادتهم هناك في تل ابيب. اخوتي قد يعتبر البعض منكم هذا الكلام تهكما او محاولة لمحاربتهم ولاكني ادعوكم لزيارة ملف كل منهم والاطلاع على افكارهم ومعتقداتهم ونحن في العراق
اعلم الناس بهؤلاء وخاصة بعد الاحتلال حيث دخلوا العراق مع المحتل وكانت خطتهم مايلي:-
1-عزل العراق عن محيطه العربي من خلال اختلاق اكاذيب وروايات تصور ان العرب يريدون تدمير العراق وان العراق يجب ان يبتعد عن محيطه العربي وينظم الى محيط اخر اوسع يشمل امريكا واسرائيل وبعض البلدان
الاوربية.
2-اختلاق مشاكل داخل العراق من قتل على الهوية وتفجيرات واتهام العرب بها
3-خلق مجموعة احزاب ومنظمات انسانية تدعوا الى التطبيع مع اسرائيل وانها الحل لكل مشاكل العراق(حيث تم انشاء حزب الأمة العراقية برئاسة شخص اسمه مثال الالوسي وتم دعمه ماديا واعلاميا وقد زار اسرائيل مرتين
بشكل علني ودعا الى اقامة علاقات طبيعية بين العراق واسرائيل والى قطع العلاقات بين العراق وباقي الدول العربية وانسحاب العراق من جامعة الدول العربية وقد تم ادخال مثال الالوسي هذا الى البرلمان العراقي
واصبح عضوا فيه. ومن اهم مايدعو له هذا الحزب الاسرائيلي في العراق هو ان العراق امة لوحده وليس تابعا للامة العربية وانه يجب على العراق ان يتخلص من اي علاقات مع العرب الارهابيين ويركز هذا الحزب في هجومه
على مصر والسعودية بشكل خاص)
4- خلق رجال دين يرحبون باقامة علاقات ودية مع اسرائيل وفتحوا لهم مدارس دينية يعلمون فيها القران والدين الاسلامي(على طريقتهم) بجانب تعلم التوارة والانجيل كما في حالة الرافضي فرقد القزويني الذي
انشأو له مدرسة دينية كبيرة افتتحها بول بريمر بنفسه في مدينة بابل(لاحظوا ان اختيار بابل لم ياتي صدفة)
5- ربط العراق باسرائيل من خلال عدة طرق ومن بينها قطع السلاح وقد كشفت فضيحة جديدة مفادها ان بعض قطع السلاح التي اشترتها حكومة المالكي العميلة مصنعة في اسرائيل وتحمل اسماء شركات سلاح امريكية وهناك بعض
الاجهزة الداخلة في تكوين بعض منظومات الاستطلاع والسيطرة تم تصنيعها في اسرائيل وهي قطع الكترونية وتم توريدها من شركات امريكية
اخوتي فهؤلاء اليهود على موقع كوكل اجابات هم ليسوا بعرب او عراقيين انما يهود اسرائيليين مهمتهم هي نفس مهمة جواسيس وعملاء الموساد الذين دخلوا العراق او الذين يديرون العمل في مقر الموساد مهمتهم هي ابعاد
العراق عن محيطه العربي زرع الفتنه والدمار داخل العراق ويقدمون انفسهم على انهم عراقيون مستغلين معرفتهم باللهجة العراقية ومعرفة اسماء مناطق المدن العراقية ولهذا اقتضى التنويه ونرجوا معاملتهم على هذا
الاساس وعدم اضاعة الوقت بتقديم النصيحة اليهم بل كشفهم الى كل من لم يقرأ هذه المعلومات وتقيم مواضيعهم وردودهم بالسالب والتاشير عليها بمحتوى سيء او مثير للكراهية
ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي وقراءة المقال المنشور
http://www.nusrah.tv/showthread.php?t=5457
