" إذا كانت الأنظمة المعادبة لأمريكا هي مجرد مثال للنفاق السياسي و هي مجرد حليف مخلص لأمريكا ، فما هي الأنظمة المؤيدة عندئذ ؟ّ و ن أسأل عن أنظمة معارضة
.
فوجود المحادثات أو الاتفاقيات ليس دليلا بالضرورة على التأييد أو الرضا المتبادل بل على مصالح لم تتمكن الولايات المتحدة من إنفاذها مع كيانات سياسية أو بسبب مصالح مشتركة فلجأت بالسياسة الناعمة الأرخص و
الأسهل ، . "
تحديث للسؤال برقم 1
** فلجأت إلى
تحديث للسؤال برقم 2
بل يهم أي إنسان في عالم الديموقراطية والتي تحكمها صناديق الاقتراع ..
ففي الوقت الذي يستطيع البعض تحطيم صورة سياسي نظيف ناجح من خلال هكذا تهمة تظهر أهمية هذا التساؤل .
"هل علينا أن ننظر للسياسي من منظار المعاداة لأمريكا أم نحاكمه بمعيار الإنجاز و الأداء ؟"
تحديث للسؤال برقم 3
إذا فإنك _ صديقي العاشق _ تعتقد أن جميع الأنظمة موالية لأمريكا .
لقد أعجيتني إجابتك عزيزي فراس أمريكا هي من تصنع الأعداء .. و إن كنت لا أعتقد أنها عملية صناعة بل عملية توجيه كمثال النهر : نحن لانصنع نهرا و لكن نستطيع أن نغرق قرى به أو نروي أراض عطشى به ..نستطيع أن
نجعله وسيلة لجلب الخير أو سلاح فتاكا ,,, فقط لأننا نستطيع التحكم بمجريات الأمور و التنبؤ الدقيق بالآتي .
صديقي جزايري ... إن ما خلص إليه بعض المجيبين أن العداوة لأمريكا هي مجرد لعبة سياسة يقبل الجميع دورهم بها ..و يؤدونه على ما يرام ..
فالعدو على خشبة المسرح هو صديق الكواليس ..
و لكني أعتقد أنه لا عدو كما لا صديق لأمريكا .. بل هي مصالح تلتقي أو تفترق !!
و حقا .. هذه المسألة .. تتحدى المنطق البشري و تهز المبادئ العقلية ...
تحديث للسؤال برقم 4
جميل جدا أستاذ عاشق باشق ..
لكن ربماسيعترض كارل ماركس فالجدل التاريخي وليد ضرورات حتمية تحكم حياة البشر !
و ربما هي تلك القوانين التي ننبأ بوجودها ولم يفلح بتحديدها .
تحديث للسؤال برقم 5
شكرا لكل من شارك فقد استمتعت و استفدت ..
و أخص بالشكر صديقي عاشق باشق..
