التقية معناها ان المسلم يتقي الأشرار إذا أرادوا إهلاكه بكلمة توافقهم يعني لو أرادوا إكراهه على الكفر يرخص له ربنا إنه ينجي نفسه بهذه الكلمة ما دام قلبه
مطمئن بالإيمان لكن لو تركها يكون أولى وأحب إلى الله لأنه يكون قد باع نفسه لله
والدليل عليها قول الله (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً)
وقوله ايضا (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
وهي طبعا رخصة لكن عند الشيعة ضخموا فيها جدا وجعلوها مبدأ وعقيدة ثابتة لا يصح التشيع إلا بها ثم توسعوا في مجالاتها فجعلوها متاحة للكذب على المخالفين لتجميل صورة الشيعة أمامهم فهي في الآخر نفاق نفاق
نفاق