استكمال للسؤال فى هذا الرابط :-
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=36f7feaffbcf30be&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D01809446235615381987%26tab%3Dwtmtoa
________________________________________________________________
أنا اعبد اليها رحيما وعادلا
كيف يساوى بين من قاسى واستجاب لهداه فى الدنيا وبين من استهتر واستخف ورفض ان يعمل يعقله
اذا كنت تؤمن بأن أهل الجنة خالدين فيها
فمن المنطقى والطبيعى جدا ان يكون اهل النار خالدين فيها
ولكنك تؤمن بشئ وتنكره فى نفس الوقت ثم تعود وتقول (فكر بعقلك)
انه ليس عقلك ولكنه هوى نفسك
لقد اخبر رب العالمين الناس بثواب من يجتهد ويعمل ويؤمن وبعقاب من يفسد ويكفر
لذلك فليس على الناس اى عذر فى افعالهم
ثم انه لتعرف احكام الغيب فلا تحكم فيها بعقلك
جميل جدا ان يفكر الانسان بعقله ليصل الى الحقيقة فى عالمك الشهادة
ولكنه فى نفس الوقت لا يجب ان يتعدى ذلك الى عالم الغيب لأنه خارج قدرات الانسان
احكام الغيب يخبرك بها رب العالمين عن طريق انبياءه ورسله وليس لك ان تقول كيف أو لماذا لأنه ((حكم الغيب)) الذى لا يستطيع عقلك ادراكه
وحتى فى كتابك ستجد الثواب والعقاب ((أبدى))
إنجيل متى 18: 8
فَإِنْ أَعْثَرَتْكَ يَدُكَ أَوْ رِجْلُكَ فَاقْطَعْهَا وَأَلْقِهَا عَنْكَ. خَيْرٌ لَكَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ أَعْرَجَ أَوْ أَقْطَعَ مِنْ أَنْ تُلْقَى ((فِي النَّارِ الأَبَدِيَّةِ)) وَلَكَ يَدَانِ
أَوْ رِجْلاَنِ.
إنجيل متى 25: 41
«ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى (( النَّارِ الأَبَدِيَّةِ)) الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ،
إنجيل متى 25: 46
فَيَمْضِي هؤُلاَءِ إِلَى ((عَذَابٍ أَبَدِيٍّ وَالأَبْرَارُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ»)).
إنجيل مرقس 3: 29
وَلكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ، بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ ((دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً»)).
تحديث للسؤال برقم 1
من موقع اسلام ويب :-
_______________
فإن خلود أهل النار في النار عدلٌ محض؛ لأن العقوبة ملائمة للذنب، فلا ذنب في الوجود أعظم من الكفر بالله تعالى، فعظم لذلك عذابهم، وكتب عليهم الخلود الأبدي في النار؛
لأن الكفر الحاصل من الجاحدين لله غير مخصوص بزمن دون زمن، بل هو ملازم لهم؛ حتى لو أعيدوا إلى الأرض لعادوا إلى الكفر،
كما أخبر الله تعالى، وهو الذي يعلم المعدوم لو وُجد كيف يكون، وقد علم في سابق علمه أن الخُبث قد تأصل في نفوس هؤلاء الخبثاء، بحيث إنهم لو عُذبوا القدْر من الزمن الذي عصوا الله فيه ثم عادوا إلى الدنيا
لعادوا لما يستوجبون به العذاب؛
ولذلك قال تعالى في سورة الأنعام: وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا
كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ {الأنعام:27-28}.
تحديث للسؤال برقم 2
قال الفخر الرازي: والمعنى أنه تعالى لو ردهم أي إلى الدنيا بعد موتهم ومعاينتهم العذاب لم يحصل منهم ترك التكذيب وفعل الإيمان؛ بل كانوا يستمرون على طريقتهم الأولى في الكفر
والتكذيب.
تحديث للسؤال برقم 3
بدون اسم (John GB) :-
__________________________
أولا :-
_______
أى رمزية تقصد ، الكلام واضح وصريح يقول ((النار الأبدية ))
أى رمزية فى ذلك ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
والمقصود بسدوم وعمورة هم ((القوم )) أى الناس وليس البلد والأرض بحد ذاتها
يعنى هو يتكلم عن أن أهل تلك البلدان ذهبوا الى العذاب الأبدى والنار الأبدية
لا أعرف أين الرمزية هنا
فالكلام واضح وضوح الشمس وواضح العقاب
وكما قلت لك أنت تتعبع هوى نفسك فقط لا غير
من تفسير القس أنتطونيوس فكرى :- (هم يسلكون كما سلك أهل سدوم وعمورة. فسيكون لهم نفس عقوبة سدوم وعمورة . نار أبدية = هم هلكوا بنار وكبريت ، ولكن هم ذهبوا بعد موتهم لنار أبدية ) انتهى
______________________________________
ثانيا :-
____________
طيب فهمنا ما هو العذاب الأبدى الذى توصلت اليه حسب ((هوى نفسك))
____________________________
ثالثا :-
_________
أنا لا أفكر أن أقنعك بأيات القراّن الكريم أصلا
أنا أخبرك لماذا العقاب الأبدى والذى يرفض هوى نفسك تصديقه
لأنه ببساطة شدة هؤلاء الكافرين لو عادوا مرة أخرى سيفعلوا نفس أفعالهم
فمثلا :- أنت تجد أمامك شخص يفعل جريمة ما فيتم عقابه عليها بالحبس ولكنك تراه بعد خروجه من الحبس يكرر فعلته كما هى وهو يعلم جيدا ما سيناله من عقاب
أمثال هؤلاء لا يستحقون الا العقاب الأبدى وهذا هو العدل
وعلى فكرة :
____________
نعم كتابك به تحريفات واضحة وضوح الشمس ولكنى لا أتهكم عليه
___________________________
رابعا :-
__________
شيوخنا ومفسرينا هم بشر عملوا وبحثوا واجتهدوا واصابوا فى الكثير جدااااااااااااا
وكل واحد منهم اكمل عمل الأخر
((وهم أنفسهم)) يعلمون أن أقوالهم هى اجتهاداتهم الشخصية
وهذا هو قول الامام مالك :- ( كل يؤخذ من قوله ويرد؛ إلا صاحب هذا القبر. (واشار الى قبر الرسول عليه الصلاة والسلام)
ويكفى مفسرينا ومشايخنا انهم ينهون كلامهم بــــــ ((الله أعلم و أعلى ))
تحديث للسؤال برقم 4
بدون اسم (John GB) :-
_________________________
سفر التكوين 18: 20
وَقَالَ الرَّبُّ: «إِنَّ صُرَاخَ سَدُومَ وَعَمُورَةَ قَدْ كَثُرَ، وَخَطِيَّتُهُمْ قَدْ عَظُمَتْ جِدًّا.
هل هنا عندما يقول ((خطيتهم)) يكون يقصد الأرض أم يقصد القوم ؟؟؟!!!!!!!!!!
أكيد يقصد القوم وليس الأرض
وكذلك عندما قال ان عقابهم نار الأبدية فالمقصود هو عقاب هؤلاء القوم الأخروى وهو النار الأبدية
لمقصود فى رسالة يهوذا هو ((العقاب )) الأبدى
وليس مجرد الهلاك الوقتى الذى حل عليهم فى الدنيا
تحديث للسؤال برقم 5
من سفر رؤيا يوحنا :-
___________________
20 :13 و سلم البحر الاموات الذي فيه و سلم الموت و الهاوية الاموات الذين فيهما و دينوا كل واحد بحسب اعماله
20 :14 و طرح الموت و الهاوية ((( في بحيرة النار هذا هو الموت الثاني))))
20 :15 و كل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار
هناك عقاب فى الأخرة بخلاف عقاب الدنيا الذى ناله هؤلاء الفاسدين
وعقاب الأخرة هو النار الأبدية
هذا هو ما يقوله كتابك
تحديث للسؤال برقم 6
بدون اسم (John GB) :-
___________________
أنا لم أقل على نفسى أى شئ
أنا أتيتك بكلام احد علمائك
وايضا بكلام كتابك الذى يتحدث عن ((الموت الثانى ))
واذا كنت ترى أن هناك شئ خطأ فأوضح لى وجهة نظرك بدلا من التهكم
ثانيا :-
_________
لا تتهكم على الجنة والنار
غيرك تهكم وكان فى النهاية هذا مصيره
الانسان الذى يبحث عن الحق لا يقول ما تقوله ولكنه يدعو رب العالمين دائما ان يهيده الى الصواب