ببساطة أنت لم تفهم شيئاً وتنسخ من مواقعكم الضالة
نحن لا نسأل لماذا تحول الضمير من نون النسوة إلى ميم الجماعة حتى تقول لي السبب في ذلك هو دخول جماعة الذكور في الخطاب.
نحن نقول أن تحول الضمير من نون النسوة إلى ميم الجماعة يُبطل احتجاجكم بالسّياق.
أنتم تقولون أن آية التطهير نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم والدليل هو أن الله تعالى قال (وقرن في بيوتكن.... الخ الآية)
وكان الخطاب موجهاً لنساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم ذكر الله مقطع آية التطهير وبالتالي السياق يُوجب علينا تفسير أن قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) نزل في نساء النبي لأنهن هن
المخاطبات في بداية الآية.
فنحن نقول إذا كان السياق في مخاطبة أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلماذا تبدل الضمير من نون النسوة إلى ميم الجماعة؟
تقول لدخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم
أقول إذن والحمد لله بطل اِحتجاجكم بالسياق وأن الآية في نساء النبي لقوله تعالى (وقرن في بيوتكن) لأنه بإعترافك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل في الآية مع أنه لم يكن مشمولاً بقوله (وقرن في
بيوتكن)
والحمد لله
فهل تستطيع أن تأتي لنا برد على هذا الكلام من الموقع الذي تنسخ منه وأنت فرحٌ بجهلك
(: