لننظر الى هذه الآية التي فيها أمر للرسول عليه الصلاة و السلام
و نقارنها بما يدعيه الشيعة.......!
يأمر الله سبحانه رسوله " صلى الله عليه و سلم " في هذه الاية على التالي :
(يا أيها النبي جاهد الكفار و المنافقين و أغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير)
كما هو واضح من هذه الآية الكريمة
بأنك هناك توجيه - بل أوامر ألهية للنبي عليه الصلاة و السلام للتعامل مع كل من:
1- المنافقين
2- الكفار
نبدأ الطرح
*- فالشيعة تقول بأن الرسول عليه الصلاة و السلام و الأئمة يعلمون من هم المنافقون
و من هم الكفار...
فلماذا لم يطبق الرسول عليه الصلاة و السلام بما جاء في الآية الكريمة !!!!؟؟؟
على كل من :
أبي بكر و عمر و عثمان و عائشة و حفصة و غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين!!!!
إذن
نحن هنا امام خيارين :
1- أما أن يكونوا (أبي بكر و عمر و عثمان و عائشة و حفصة و غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين)
ليسوا منافقين
و لا
كفار
بل هم أخيار لمناسبته و مصاهرته و مجالسته و مصاحبته لهم...
2- أما ان الرسول لسبب ما لم يطبق أو ينفذ امر الله تعالى في هذه الآية الكريمة - و العياذ بالله-
و يصح لنا أن نسأل وقتها:
هل عصى محمد عليه الصلاة و السلام ربه أم لا يـا رافضـــة ؟؟؟؟