يا دمشقُ ماذا تكتبُ الأقلام؟ و كيف يُرَتَبُ الكلام؟ و ماذا نقول في البدايةِ و الخِتام؟
في دمشق الذكريات العلمية و الوقفات الإسلامية,فيها يرقد "ابن تيمية"و "ابن قيم الجوزية"
يحقُّ لحسّان أن ينوح على تلك الأوطان, و يسكبَ عليها الأشجان:
’’ ألقيتُ فوقَ ثراكِ الطاهرِ الهُدُبا فيا دمشقُ لماذا نُكثِرُ العَتَبا؟
دمشقُ يا كنزَ أحلامي و مِروَحتي أشكو العروبةَ أم أشكو لكِ العرَبا
أدمتْ سياطُ حزيران ظهورَهمُ فأدمنوها و قبلوا كفَّ مَن ضربا
و طالَعوا كتبَ التاريخِ و اقتنعوا متى البنادقَ كانتْ تَسكُنُ الكُتُبَا؟! ’’
عودًا حميدًا..