وسط معمعة الخناقات والاتهامات والأموال المنهوبة قررت التوقف عن الحديث عن أحوال البلد لأنكم باين عليكم زهقتم من كتر المشاكل لذا قررنا نحن في يومه وتاريخه
تغيير الصنف "صنف الكتابة يعني" ونقدم أولى وصفاتي للطبيخ ألا وهو الخيار المخلل والمخلل جدا عشان يخلل في حياتكم ييجي 30 سنة وإليكم التفاصيل:
- اشتري الخيار بس خلي بالك لازم يكون خيار استراتيجي من سوق "العبور" من دكان عم حسني اللي ساكن في مدينة "السلام" والسلام السلام ورجعنا سيناء بالسلام ولعلك تتذكر الحوار التاريخي بين صلاح الدين وريتشارد
قلب الأسد عندما قال صلاح الدين لهجة حازمة يا ريتشارد هل تريد بجيشك العبور فرد ريتشارد لا بل أريد السلام فرد صلاح الدين بأريحية شديدة كلها "سرور" مش فارقة يا مان الاتنين أجرة واحدة وأهو كله عشان
السلام.
ثم تأتي أهم خطوة ألا وهي التخزين ولا يهمنا حجم قارورة التخزين بقدر ما يهمنا أن يكون لها عنق طويل عشان الخيار لما يقف في عنق الزجاجة يقوم الشعب يتخنق ويغور في داهية حد قال له يقف في عنق الزجاجة واربط
الحزام يا معلم وهات الزجاجة واقعد لاعبني
ولو حد اعترض على المخلل قل له للأسف أنا كنت مضلل من تقارير الطرشجية اللي كانوا حواليه وما كنتش أعرف عالعموم بعد ما مات عدد قليل من البشر بسبب الطرشي الحمد لله أنهم كانوا قلة مندسة تم تخليص البلاد
منها عالعموم هأعمل جواب اعتذار للشعب وزي ما قالوا في المثل ما مربى إلا بعد حلاوة واللي أوله مخلل آخره طرة
بعد ما تشتري الخيار اطلع على شارع القصر العيني وخليك في النص عشان المخلل لو طلع حلو كمل عالتحرير واضرب كنتاكي ولو جالك إسهال اطلع عالقصر العيني هتلاقي الدكاترة عاملين إضراب عالعموم أنت سيد
قرارك.
ثم يجيء دور الفلفل الأحمر اللي ياما بهدل قولون الناس لأن لسعته والقبر فهو لم يرحم كبيرا أو صغيرا فقد سرق "أي الفلفل" صحة المصريين طوال دهور رغم أنه من المعروف كلما زاد عمره الفلفل طبعا زاد جنونه
وشعننته طبعا لازم نعمل لجنة لدراسة نسبة الفلفل في الخيار المخلل وللأسف اللجنة دي يا إما هتلاقيها في السعودية أو في الكويز عالعموم سيبها لله وحط فلفل قليل وخليك "أمين" سياسات القولون وامشي جوه الحيطة
عشان الحيطة ليها ودان.