السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

مرحبا فاضلتي تعلم الاخلاص

0 تصويتات
سُئل يناير 30، 2015 في تصنيف الإجابة على الأسئلة بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
قرات سابقا في إحدى ردودك عن ذبذبات إيجابية واحيانا يبدو لي ان كلامك منعش وفيه تفاؤل وإيجابية ويذكرني بعبارات دكتورة مريم نور في الحديث عن صفاء الروح وعن العودة الى الطبيعة وما الى ذلك من كلام ايجابي ومبشر ولذا احببت ان اسالك عن الاتي فضلا منك اجابتي بخبراتك في الحياة وليس امرا هل تؤمنين بفعالية قانون الجذب و بحدوث التخاطر اي تفكيرنا بالشخص معين تعني بالمقابل تفكيره بنا كيف نتعرف على شخص بيننا وبينه تخاطر مثل ما المواقف التي تحصل او التي حصلت معك توحي بصحة حدوث التخاطر ان كنتي تؤمنين بفعاليته و واقعيته والسؤال الاخر مثلا، لماذا يحصل معك ان يضيء وجهك بالنور وبالبشاشة قبل ملاقاة من تحبين "بالصدفة" يحدث وهج ونور عند ممارسة أنشطة روحية مثل القراءة، تومل رياضة، عبادة و الذكر لكن عندما يضيء وجهك بالنور فجاة وبعدها بدقائق تجدين من تحبينه يتقدم نحوك من الإمام كما لو ان وجهك أضاء كنوع من استشعار بقرب من نحب... هل تعتقدين ان هذا الامر ممكن ان يحدث وان التفسير القاىم عليه صحيح وهل بالفعل الأرواح تتلاقى قبل تلاقي الأجساد وان الأرواح ليست مجرد عبوات انما آلات استشعارية ترصد من يقترب نحونا ممن نحبه؟ وسؤال اخر ايضا، لماذا يضيء وجه الانسان عندما يشعر بانجذاب جنسي كما لو ان انجذاب جنسي عبارة عن طاقة طاهرة وليست طاقة قذرة كما يصور في الدين والعرف والتقاليد وطبعا اتحدث عن انجذاب وحب في نفس الوقت فالدين يصور الحب والعرف والتقاليد على انه رجز من عمل شياطين فإذا كان الامر كذلك فكيف عندما يشعر المرء بذلك يشعر في نفس الوقت بالصفاء و بالسمو وبالعمق مثل رقصة باليه وليس مثل رقص شرقي وطبعا لك مطلق الحرية في التجاوب انتقاىيا مع اي من الاسىلة يا اخلاص.. وستفيدني اجابتك كثيرا فانا لا اريد ان أقع في وهم التصديق بهذه امور الغير مضمون في صحتها الا ان تكرار حدوثها يعطي انطباع بصحتها.. والله اعلم
تحديث للسؤال برقم 1
مرحباً عزيزتي اخلاص طبعاً إجابتك وافية وشفافة لكني قررت ترك السؤال مفتوحاً لفترة مؤقتة لأن الموضوع متوسع و قد يستوعب تجارب أخرى منك وقد أضيف فيه في ملاحقي كملاحظات... أحيانا يحدث التخاطر لكن من دون أن ننتبه على علامات ومواقف في تحققه، مثل أن نقرأ أفكار أحدهم...لقد قرأت بأنه ينبغي تدوين مواقف التي تتحقق في تخاطر أذكر مرة كنت جالسة بجوار زميلة وفجأة خطرت في بالي أغنية وفي نفس الوقت خطر في بالها أيضا "وللعلم لا أعرفها شخصيا" يعني فجأة فكرنا في أغنية ما في وقت واحد وبعدها بثواني سمعنا رنة هاتف لاغنية نفسها من زميلة الثالثة الجالسة بعيدا والتفتُ مع الثانية الى الثالثة مصدومة وفجأة قالت الثانية سبحان الله خطرت هذه الاغنية في بالي وقلت سبحان الله وانا ايضا! فهل مثل هذا الامر طبيعي حدوث و اكتشفت انه شروط تخاطر ليس بالضرورة ان تكون مع شخص له صلة انما ربما مع اي شخص في الجوار ...وشكراً على إجابتك التي زادت من إقتناعي بمسألة الجذب هناك أمر ما يجعلني أشكك في هذا القانون وهو وقوعنا في صراع جذبي وتحقق نظرية trade off التي تنص على كسب في أمر ما يعني نقص في أمر آخر، ولا يمكن للمرء الحصول على كل شيء بدفعة واحدة بمجرد قانون الجذب لأن هناك تنافس جذبي فالشخص الالف يريد أن يصبح معلما ويتخيل تحقيق ذلك وفي نفس الوقت هناك باء و حاء وهاء ممن يطمحون لنفس الوظيفة كل منهم يحاولون جذب هذا الهدف لتحقيقه ويحدث نوع من تصادم في جذبهم و ذبذباتهم والتنافسية والصراع لا تكون بين الايدي و خلال الالسنة بل حتى في ذبذبات ونيات.. وقوقل اجابات هذا قد اعتبره حرب قناعات او صراع قناعات كل شخص يقول ماهو مقتنع به ويريد اثبات قوة حججه ..والجذب يرتبط بصراع عزائم و حدة نوايا فالأمنيات كثيرة و الموارد محدودة حتى تأتي نتيجة متذبذبة ومترددة لصالح طرف واحد او طرفين وليس على جميع وبطريقة مباشرة... عندما أتخيل أنني سأجذب شخصا ما نحوي فهناك فلانة وفلانة وفلانة تحاول جذبه من خلال قوة النية في نفس الوقت..وهذا يضعف من فعالية الجذب لا أقصد أن أكون متشائمة فيما يتعلق بقانون الجذب، ولكن الجذب لايخلو من اوجه تنافس وصراع والغريب انه لم يتحدث احدهم عن هذه الامور بشكل مباشر في السابق كنت كثيرة البحث عن هذه مواضيع وموضيع العين الثالثة والله أعلم يا فاضلتي هناك أمر أخر غريب أيضاً مثلا شخص لديه طاقة ايجابية و يتمتع بالصفاء كما ذكرتي بانها من شروط تحقيق الجذب، وهذا الصفاء ينبغي الحفاظ عليه من بعض النفوس، لأنه من تجربتي شخصية وبشكل متكرر لاحظت أن مخالطتي لأشخاص سلبيين أو كثيروا التذمر و الكسل كأنهم يسحبون جزء من طاقتي فأصبح أنا كسولة بعض الشيء وعند تجنبي لهم أعود كما كنت بل وأفضل و عندما أتعرف على أخبارهم من بعيد أجد أن وضعهم تدهور قليلا بعد فراقي طبعا لا أقصد بأن سعادتهم و حالهم جيد كان بفضلي انما قد اخذوا جزء من طاقتي وامتصوا جزء من ايجابيتي وتكرار هذا الأمر أوصلني لهذه قناعة فلماذا قد يتحسن وضعك روحي ومعنوي بعد مفارقة البعض لماذا تزداد قوة الشخصية بعد مفارقة البعض؟ ولماذا يعودون كما في السابق بل وأسوأ.....لقد اقتنعت تماما بأنه ينبغي أن نحافظ على صفائنا وعلى حسن إختيار لرفقائنا فليس أي شخص يستحق مجهودنا و وقتنا معه خاصة ان كان من نوع الذي يعتبرنا اسفنجا لانفعالاته وأفكاره سلبية وأول علامات للتعرف اليهم يكون عندما يستغربون أمر جيد نقوم به مثل القراءة يقول لك مثلا الحياة ليست كلها كتب يعني مثلا انا تواصلت مع احد اعضاء وهو من الناس الذين يعرف بانهم اهل العلم والحضارة بينما انا خليجية معروف عنا بأننا لا نهتم كثيرا بالعلم والقراءة ورغم ذلك كنت اشجعه و اناقشه بكل ايجابية بينما هو يقول لي الحياة ليست كلها كتب و الخ هذا وانا قد مضى وقت طويل لي لم اقرا او ابحث بشكل جاد.. فانا ارى نفسي مقصرة وهو يقول لي الحياة ليست كلها قراءات و كتب لقد كان كتلة من شحنات سلبية تخلصت منها اخيرا..... فهذه اول علامات للتعرف على مصاصوا ايجابياتنا............الله يحفظ ايجابياتنا لانفسنا في اعمالنا ومع الايجابيين وأتفق معك فاضلتي إخلاص في كل مما ذكرتيه عن القيام بما نرغب به يحقق اضاءة في الوجه، وفيه نكون انفسنا بعيدا عن تقمص ادوار تأقلمية ونحن في حالة ارتجالية بكل حقيقيتنا والله أعلم
...