لَعمرُكَ! مَا نَفسِي بِجِدّ رَشِيدَة، ... تُؤامِرُني سِرّاً لأصْرِمَ مَرْثَدَا
عَظيمُ رَمَادِ القِدرِ، لا مُتَعَبّسٌ، ... وَلا مُؤيِسٌ مِنها، إذا هُوَ أخمَدَا
فَقَدْ أظهَرَتْ مِنهُ بَوَائِقُ جَمّةٌ، ... وَأفرَغَ في لَوْمي مِراراً وَأصْعَدَا
عَلى غَيرِ ذَنبٍ أن أكونَ جَنَيتُهُ، ... سِوى قَوْلِ باغٍ جاهدٍ فَتَجَهّدَا