أين هو صاحب المقاومة والممانعة من الطيران الحربي ..!
لربما هو مشغول في اغتصاب سوريا ومستمتع بها ..
أو هناك مهمة لاستجواب مدني خرج ضده أو تعذيب معتقل لا يعلم ما سبب اعتقاله ..
أما مواقعه العسكرية فهي ستصمد أمام الطيران الإسرائيلي وهو يجوب سماء دمشق حيث لا وجود للمانعة في هذه الأقوات فبعض من الكلمات هنا وهناك أو النباح أو الرد في الوقت المناسب هو الحل الأفضل للممانعة أو
تقديم إستفتاء للشعب السوري لكي تعرض عليه بنود أو كيفية الرد على الإعتداء السافر ..
تبا لك أيها المتخاذل كيف ستحمينا والطيران الإسرائيلي يجوب فوق رأسك .. ؟؟
أين هي قوى التشبيح والممانعة والمقاومة والشعارات التي نسمعها صباح مساء .. ؟؟
لك الله يا دمشق .. في غمرة من الفرح بقصف بعض مواقع النظام وتارة أخرى من الحزن كيف يمكن لهذا الطيران أن يمرّ مرور الكرام دون أن تلاحقه رصاصاتنا ..
باختصار :
هنا ولد الجهاد وهنا ولد الجيش الحر ..