تحديث للسؤال برقم 1
إليكم بعض الفوارق :
المعارضة في كافّة البلدان تسعى لعمران بلدانها , أما المعارضة لدينا فهي تسعى لاسقاط الدولة كهدف أساسي دون أيّة أهداف إصلاحيّة ..
المعارضة في كافة البلدان لديها قاعدة شعبيّة تستند إليها في انتخابها و تقديمها , أمّا المعارضة لدينا فهي عارية من الشعبيّة تستند إلى دعم الحكومات الغربيّة لها ..
المعارضة في كافة البلدان تعقد مؤتمراتها و تلقي كلماتها في بلدانها و أمام قاعدتها الشعبيّة , أمّا المعارضة لدينا فتعقد مؤتمراتها في أحضان البلدان الغربيّة و تخاطب نفسها فقط ..
تحديث للسؤال برقم 2
نعتذر من الوطنيّين الشرفاء .. و لكن في الداخل السّوري يوجد معارضون و ليس معارضة ..
أمّا المعارضة فتتكلّم من خارج حدود الوطن ..
تحديث للسؤال برقم 3
هل تقصد بالثوّار من يقتلون الأهالي و أفراد الجيش ..؟
هل تقصد بالثوّار من يعتدون على الأملاك العامّة و الخاصّة ..؟
إذا كان كذلك فهؤلاء مجرمون , مخرّبون , مشاغبون ... و أعمال الشغب لا تعدّ ثورة .
تحديث للسؤال برقم 4
اللهمّ احشر كلّ شخص ٍ مع من يحبّ .. آمين يا ربّ العالمين .
و كنّا قد دعينا منذ أشهر و ندعو مجدّداً : اللهمّ إن لم يكن عبدك بشّار مؤمناً صادقاً محباً لوطنه و شعبه و مؤمناً بالقضايا العربيّة ساعياً لتحقيقها و مخلصاً لقوميّتها و مدافعاً عنها ضدّ الصهيونيّة و
الإمبرياليّة ..
اللهمّ إن لم يكن كذلك فلا تبقه في الحكم لحظةً واحدة ..
نحن نعلم من اخترنا قائداً , و نؤمن بأنّه خير أهل سوريا ...
دايم عزّك يا أسد ..