اختلفت الدولة واختلفت الاسماء انما النتيجة واحدة.
في التسعينات نجحت جبهة الانقاذ الاسلامية في الجزائر باكتساح مجلس النواب الجزائري عبر صناديق الاقتراع ففاجات الجميع . وكان رد فعل النظام الجزائري في ايامها ان قام بانقلاب على نتائج الشرعية وعمت الفوضى
في البلاد . وسالت الدماء الجزائرية الطاهرة واصبح القتل تجارة.
في اوائل هذه الالفية نجح الاسلاميون (اخوان وسلفية) في اقتحام مجلس الشعب المصري باكثر من 40% من مقاعد المجلس فانقلب النظام ومعاونيه على هذه النتائج ومعه من لم يهضموا بعد فكرة استبعاد الشعب لهم . وعمت
الفوضى في مصر وهاهو القتل يصبح من يوميات الشعب المصري.
هل كتب على شعوبنا ان تبقى مستعبدة لنسل القرود الملقبون زوراً حكاماً عرب؟