ليست بأنثى دجاج .. و لا أنثى بقر ..
بل هي بامتياز أنثى بشر ..
أي صدر هو ذاك .. و أي صوت يحرق الأنفاس ..
أي عيون و أي فاه و خدود ..
تبسمت نعم .. كم ضاق ببنا ذلك الأخدود. ..
و أسمت نفسها بأجمل أسماء الورود ..
و خرجت بانتظار المزايد بلا حدود ..
ذو العرق الأزرق ..
ذو الجيب الأخضر ..
ذو الشعر الأسود .. و القامة الأطول ..
يأتيها الأمراء .. الأحدب منهم و الأحول ..
و مازالت بانتظار ..
أسيأتي من يدفع أكثر .. !!؟
الله أكبر على من طغى و تجبر ..