موارد غنية وشعب فقير
1. الثروة البحرية: يمتلك اليمن ساحل بحري غني بالثروة البحرية بكل أنواعها بما في ذلك أنواع الأسماك ذات الرواج التجاري وهذه الحدود البحرية لها امتداد شاسع على البحر العربي والبحر الأحمر وهذا الرافد فقط
بإمكانه إصلاح وضع اليمن إقتصادياً لو أن هناك حكومة مسئولة ولن أشرح عن هذا المورد وما يحصل فيه من العبث والهدر لهذه الثروة من قبل حكومتنا الرشيدة .
2. الثروة البترولية بمشتقاتها: منذ فترة ليست بقصيرة تم استخراج النفط من بلادنا ولكن لم نلمس أي مردود لهذه الثروة على الوضع الاقتصادي للشعب اليمني وهناك تنقيب مستمر واكتشاف آبار جديدة وهي الآن إطار
الخدمة وهذا بجانب الغاز الذي بدأت حكومتنا بتصديره بالآونة الأخيرة وبكميات كبيرة وأيضاً هناك شركات عديدة للتنقيب عن المعادن.ولكن نحن نتكلم عن الموارد ولكن لا نعلم أين يكون مصيرها .
3. الجمارك:هذا المورد يعتبر من الموارد الهامة للحكومة ولا أعرف الكثير عن هذا الرافد لكي أكون صادق ولكن لا أظن مصير هذا المورد سيختلف عن غيره من الموارد سواءً في روتينه أو مصيره والمجال للمختصين في
هذا المجال وكشف حقائقه .
4. الضرائب: أما الضرائب وما أدراك ما الضرائب في اليمن فالحكومة تفرضها على المواطن حتى في قوت يومه حتى أصبحت الحكومة عالة على هذا الشعب المسكين فمردود معظم المحافظات من الضرائب المفروضة على المواطن
يفوق بكثير ما تقدمه الحكومة لهذه المحافظة أو تلك.. وهذا الكلام ليس مزايدة إنما هو من صميم الواقع ومن كذب آتي وشاهد الواقع فالضريبة تفرض حتى على النحل والماشية وما ينتجه المواطن من حبوب وفقط ضريبة
القات كفيلة بإغناء هذه الحكومة . وهذه الموارد الأربعة لو أن هناك أيادي أمينة لجعلت من اليمن مزهرية , وهناك موارد خارجية للحكومة تتلخص في الموارد الآتية:
1- المنح والهبات من الدول الشقيقة والصديقة: هناك العديد من المشاريع الموجودة في اليمن من مدارس ومستشفيات ومرافق بنتها دول شقيقة مثل دول الخليج والسعودية ودول أوربية ولن أشرح أو أسمي , فهي كثيرة لا
تحصى ولا تعد .
2- القروض: أما القروض فهي الطامة الكبرى وهي التي ستؤدي اليمن في ستين داهية فقد أغرقت اليمن هذه الحكومة في القروض التي لا تعود بأي منفوع على هذا البلد أرض أو إنسان . فهي عبارة عن مباني وسيارات وغير
ذلك من المبالغ النقدية التي لا يستفيد منها إلا أشخاص يعتدون على الأصابع. ومن هنا فقد أصبحت الحكومة اليمنية , حكومة نفسها . والشعب حكومة نفسه .. أي أن كل ما ذكرناه من الموارد يذهب في جيوب خاصة والشعب
يعتمد على نفسه في كل صغيرة وكبيرة . حتى أن الصحة والتعليم في اليمن أصبح خاص ولم يبقى للشعب اليمني سوى الطريق التي يمشون عليها لم تصبح خاصة. وهكذا كلما سبق ذكره من موارد تصب في جيوب مجموعة أو عصابة
يقمعوا على رؤوسنا ورغم ذلك يشبهوننا بالثعابين.
ومن المؤسف أن الحكومة لم تكتفي بهذه الموارد , ولم تكتفي بسلب ونهب خيرات الوطن , ولم تكتفي بالاعتماد على عرق هذا الشعب المنكوب . بل أن الحكومة في الوقت الراهن اكتشفت موارد أخرى للمال وهذه الموارد
تتمثل في دم هذا الشعب وكرامته وسيادته , فقد اصبح الوطن وأبناء الوطن مصدر من مصادر الرزق لهذه الحكومة , فهي تخلق الصراعات والمشاكل والفتن وبعد ذلك تدول هذه القضايا وتجيرها وترهبها وتقعدها وتؤرنها لكي
تستمد المال من الأعداء والأصدقاء . وقد تكلمنا بهذا الموضوع سابقا على موقعنا ولكن لا حياة لمن تنادي.....!!