خذ هذه الرواية من كتبكم باسناد صحيح
طبقات ابن سعد الكبرى ج6-ص383 - طبعة مكتبة الخانجي القاهرة - تحقيق الدكتور علي محمد عمر
( أخبرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا حريز بن عثمان ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي ، قال :
لما بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان : لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق ! فيزهد فيه الناس .
فقال معاوية : لا تفعلوا ، فوالله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمص لسانه وشفته ، ولن يعي لسان مصه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو شفتين .
فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس أني قد بايعت معاوية .
فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى ، إن الله هداكعليه ثم قال : أيها الناس م بأولنا ، وحقن دماءكم بآخرنا ، وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم ، وأن يوفر عليكم غنائمكم ، وأن يقسم فيكم فيئكم . ثم
أقبل على معاوية فقال : كذاك ؟ قال : نعم ، ثم هبط من المنبر وهو يقول - ويشير بإصبعه إلى معاوية - : وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين فاشتد ذلك على معاوية .
فقالا : لو دعوته فاستنطقته ، فقال : مهلا ، فأتوا فدعوه ، فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص ، فقال له الحسن : أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك
!
وأقبل عليه أبو الأعور السلمي ، فقال له الحسن : ألم يلعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان ؟
ثم أقبل معاوية يعين القوم ، فقال له الحسن : أما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن قائد الأحزاب وسائقهم ، وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي ) إنتهى .
تحديث للسؤال برقم 1
تتهمني اني اطعن بصحابتكم
انا لا اطعن بهم و انما اظهر حقيقة من تتبعون
تحديث للسؤال برقم 2
الله يبارك بيك استاذ توفيق اقبال
شكرا دينا روز على الرد
تحديث للسؤال برقم 3
ان كان الميت لا ينفع
فلماذا انت حزين على الميت ابن العاص؟