نحن شباب الحركة نؤكد أن ثورتنا سلمية وستظل كذلك مهما تعرضنا للعنف والاستفزاز والبلطجة حتى يتحقق مطلبنا الأساسي وهو تغيير النظام الفاسد الجاثم على صدر
الشعب اليمني منذ أكثر من ثلاثة وثلاثين عاما، والساعي لتفتيت وحدة البلاد، وتكريس ثقافة الكراهية والمناطقية والجهوية..
وإننا في هذا الصدد ندين كل أعمال العنف التي قامت بها السلطة ضد الشباب المعتصمين، وإعتقالهم بشكل تعسفي واستخدام الرصاص الحي ونؤكد ملاحقة المتورطين والجناة في أحداث 14 فبراير وفي مقدمتهم نائب مدير أمن
الأمن بالمحافظة لتخليهم عن حماية المعتصمين سلميا بالإضافة إلى مدير مدرسة باكثير ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام، وبعض رجال الأعمال المحسوبين على السلطة وفضحهم أمام الرأي العام المحلي والعالمي.
كما ندين كل أشكال الانتهاكات التي قامت بها السلطة ضد شباب جامعة صنعاء والمتظاهرين في عدن، ونستنكر ما تعرضت له الناشطة سامية الأغبري والنائب أحمد سيف حاشد من إعتداء من قبل بلطجية للحزب الحاكم.
وإننا نرى أن تصعيد السلطة واستخدامها العنف ضد المتظاهرين إنما يعجل بزوالها، ويؤدي في المقابل إلى عنف مضاد وإلى تفجير الأوضاع..
وحرصا منا على توجيه رسالتنا وصوتنا إلى العالم أجمع، نؤكد أن رسالتنا رسالة سلام ونحن ضد العنف وتعريض الممتلكات العامة والخاصة للضرر، لكن بلطجية السلطة تقوم باستهداف الممتلكات لتحريض المواطنيين ضد
الشباب وهي ممارسات مكشوفة وتفضح وجه السلطة القبيح.
كما ندعو شباب اليمن في شمال البلاد وجنوبه وكافة القوى الحداثية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني للالتفاف حول مطلبنا المشروع في التغيير السلمي للنظام.
وندعو جميع وسائل الإعلام الشريفة والصادقة إلى تحري الدقة ونقل الصورة من الواقع بمهنية مجردة لما يتعرض له الشباب من إعتداء وعنف واستفزاز.
تحديث للسؤال برقم 1
والدحابيش كارهين عيشتهم
دعك من التخلف و العنصرية و عقلية الجاهلية الأولى