صحيح البخاري : كتاب الطهاره : باب حُـكـم المنــيّ : ص131 : حديث : 290 : حدثنا أحمد بن جواس الحنفي أبو عاصم . حدثنا أبو الاحوص عن شبيب
بن غرقدة عن عبد الله بن شهاب الخولاني قال : كُنتُ نازلاً على عائشــة . فاحتلمــتُ في ثوبي فغمستهمــا في الماء فرأتنــي جارية لعائشــه . فأخبرتها . فبعثـتْ
إلي عائشـةُ فقالـت : ماحملـك على ماصنعـت بثوبـيـك ؟ قال : قُلــتُ مايرى النّائــم فــي
منامــه . قالــت : هل رأيـت فيهمــا شيْـئـاً ؟ قُلــتُ : لا . قالـت : فلو رأيتُنــي وإنــي لأحكــهُ من ثـوبِ رسُول الله (ص)
يابسـاً بظٌـفُـري .
تعليــــــق : _
ــــــــــــــــــــــ
في غض النظر على الحُكم الشرعي لهذه الحاله لوا أن أحـد المسلمين طرح هذا الموضوع على النبي (ص) أو أحد الصحابه أو أهل البيت (ع) أو أصحاب العلم . فلاإشكال لدينا نحنُ
المسلمين ؟ ولكن المشكله في هذا الرجل الغريب عندما نزل على عائشة ونام عندها وأجنــب وهي زوجة الرسول (ص) فهل هذا جائز . ثم ماورد عن جارتها أنها شاهدت
الرجل يغسل ثوبه وأخبرت عائشه وقد تفاقمت عظمة المشكله عندما أرسلت عائشه إلى الرجل وأستنطقتـهُ حول الموضوع وقام بشرح الموضوع بالتفصيل . فهل بقى لحرمة رسول الله (ص) في
الأسلام من شىء ياأتباع عائشة . نقول تركنا التعليق لأهل الدين .
==============
وراك وراك يا بخاري يا مجوسي لعنك الله لما شوهت سمعت امنا عائشة