أدلج الرافضي منذ ولادتـة ونعومة أظافرة على التعاسـة والشقاء والذل والنفاق حتى ينفق , أتعجب من قوم يطرحون رضعهم الاناث ليفاخذوهن فحولهم ( الكهنـة
المعممين ) ورضعهم الذكور يقومون بتشطيبهم بالشفرات وأمواس الحلاقـة والسواطير وكأنه كتب على الرافضي منذ أن يولد أن يفتتح طفولتـة بجزارين وقتالين قتلـة ووالدي الرضع الأبرياء فاغرين أفواههم من شدة فرحهم
وسرورهم بسبب مشاهدة الدماء تسيل من جبين ورأس أطفالهم المساكين !!
وطقوس التطبير يعبد بها كهنته حتى يهلك ما لم يكن من أصحاب الجينات المقدسـة !
يعيش الرافضي طيلـة حياتة على النفاق والأكاذيب والتدليس والغش والخداع هذا بالاضافـة الى البكاء الدائم والمستمر في كل مناسبـة وبدون مناسبـة , وهو بذلك يعتقد أنه يعبد الله ويتقرب الى الله بهذه الخسـه
والدنائـة التي تحتقرها تقريبا كل شعوب الأرض وبمختلف أديانها الوضعيـة الاثنية والسماويـة , فلم نعلم ولم نسمع عن دين يحث أتباعة على الكذب في كل مكان وزمان كالدين الرافضي وفوق ذلك يؤجر !!
حياة الرافضي كئيبـة فليس في جدول حياتـة كلها أي مكان للفرح بل لا يوجد لديه وقت ليمسح دموعـة التي لا تجف أبدا , استطاع مشعوذيهم أن يبتدعوا كل يوم وطيلـة أيام السنـة بما يسمونها أعيادا اسلاميـة يحتفلون
بهـا , وأعيادهم ليست كبقية الأعياد بل هي أعياد كآبة وحزن ونواح وعويل لنأخذ أمثلـة بسيطـة وباختصار شديـــد جــدا
(( مناسبات شهر محرم ))
1/ محرم : وفاة السيد عبد الله الشيرازي / صاحب عمدة الوسائل عام 1405 هـ
6/ محرم : وفاة السيد محمد بن الحسين المشهور بالشريف الرضي عام 406 هـ
7/ محرم : منع الإمام الحسين (عليه السلام) من الماء عام 61 هـ
9/ محرم : وفاة الشيخ هادي كاشف الغطاء / صاحب مستدرك نهج البلاغة عام 1361 هـ
10/ محرم : وفاة الشيخ حسن الحلي المعروف بالعلامة عام 726 هـ
13/ محرم : وفاة الشيخ جعفر الستري البحراني / صاحب رواشح النفحات القدسية عام 1342 هـ
(( مناسبات شهر صفر ))
3/ صفر : وفاة الشيخ محمد علي الشاه آبادي / صاحب مفتاح السعادة عام 1362 هـ
8/ صفر : وفاة السيد شهاب الدين المرعشي النجفي / صاحب الهداية في شرح الكفاية عام 1411 هـ
10/ صفر : وفاة السيد عبد الهادي الشيرازي / صاحب دار السلام عام 1382 هـ
12/ صفر : وفاة السيد محمد مهدي الشهرستاني / صاحب المصابيح عام 1216 هـ
كما ترون أغلب الاحتفالات الدينيـة هي احتفالات نفوق ايرانيين !
حياة الأموات حياة كئيبـة وكل احتفالاتهم بسبب نفوق وهلاك كهنتهم وطيلـة أيام السنـة يقيمون المآتم وكأن أربعينية الحسين لا تكفي , تخيلوا معي الرافضي المسكيـن مطالب في أن يحتفل في السنـة الواحدة أكثر من
368 احتفال والسنــة الهجرية الواحدة فيها تقريبا 355 يوم أي أن هناك زيادة 13 احتفال , في يوم واحد قد نجد أكثر من مناسبـة يريد أن يفرح الا أنه لا يستطيع ففي نفس اليوم يكون قد نفق أحد زنادقتهم فيفضل
التطبير والنياح !!
تحديث للسؤال برقم 1
الرافضي التعيـس لا يعلم أيطعم عيالـه أم يطعم مقدسيـه أم سراق المقابر فالخمس أنهكه والنذور والزكاة والقبور كلها جعلته على الحديدة وهو في الأصل فقير ومحتاج وكلنا نعرف ظروف الرافضة
الماليـة فالنصابين يقفون له بالمرصاد ويخوفونـه بالعجــة والأئمة وبعضا من الكهنة ما لم يدفـع لمشعوذيه الذين اتخذهم أربابا من دون الله , وأطفاله ونسائـه يتضورون جوعا !!
والرافضي المسكين متى ما مرض أو مرض أحد أبنائـه أو نسائـه سارع الى الدجاليـن ليحضروا الأرواح والطلاسـم ومن لا يستطيع الدفـع لهم مرروا لأغلبيتهم تربـة الحسين ليأكلوها ويدعون أن فيها بركـة وشفاء الـخ
الهرطقات فبدلا من أن يقف الكهنة مع الفقراء والمحتاجيـن عوضوهم بالسنن والعقائد الموضوعـة لتكون حبل نجاة الزنادقـة آكلي السحت اذ يدعون أن أكل الرافضي للتراب يكفيه وزيادة !!
باختصار مشعوذيهم يطعمون الجوعى والمحتاجين من مريديهم تراب , والمشعوذ مكرش هو وعياله من الكباب الايراني .
والغريب في الأمر أن بين الحين والآخر يسير الرافضي عشرات الأميال ما لم تكن مئات الأميال حجاجا الى قبورهم وشاهدنا الكثير منهم يسيرون ويلتقون بهم من أين أتيت يقول من البلدة أو المدينة الفلانيـة وحالته
يرثى لها , وبعد وصولـه يتبطح ويتمرغ في التراب ويزحفون كالنعاج والبهائم الى أوثانهم في منظر محزن ومؤسف يقلل من قيمة الانسان ويحتقرة وما بعد هذا الذل ذل .
الرافضي الأخرق متى ما أحترق بيتـه وأكلت النيران الأخضر واليابس في عشتــة وجرح أبنائـه وشردوا وأصبح الشارع مأوى لهم ينسى هذا كلـه وكأن شيئا لم يكن , أتعلمون لماذا ؟؟
لأنه مذهول ومصدوم بالكرامـة والمعجزة التي يراها بعينيـه , أتعلمون ما الذي رآه ؟
يال الهول صورة الخميني أو السيستاني المعلقـة على أحد الجدران لم تمسها النار ولم تصب بسوء , فيأخذها ويهرع الى بقية القطيـع ليخبرهم عن هذه المعجزة التي حصلت لمن يقلده فتتناقلها وسائل الاعلام الموجهه
لبقية السذج والمغفليـن لكسب أكبر قدر ممكن من الأتباع وبهذا يكسب أكثر قدر ممكن من المال والذهب والمجوهرات !!
هذه هي حياة الرافضي المسكين الذي يعيش لأجل من يعبدهم ويقدم لهم كل شيء فحياتة وماله وعيالـه وعقلـة لذلك الكاهن أو ذاك , وليس له في الحياة أي حلم أو حتى أمل في الفرحة والسعادة كبقية البشر !!