لكي تضع على كرسي مصر جماعة الإخوان المسلمين.. بالقوة والتهديد وإمدادهم بالمال والتزوير.. ثم تتهم الشعب الذي رفضهم وجيشه بالانقلاب العسكري؟
تحديث للسؤال برقم 1
الأخت المحترمة تعلم الإخلاص ..
الرؤية تكون ضبابية عندما يغيب عني التاريخ.
=====
وتاريخ هؤلاء القريب حاضر في أذهان الجميع.. أمريكا هددت مصر بقطع المعونات التافهة إذا سقط مرسي في الانتخابات التي أصبح بموجبها رئيسا.
وهددت بتحريك أسطولها الذي لا يتحرك إلا لصالح إسرائيل؛ باتجاه مصر.
والآن تهدد مرة أخرى بقطع المعونات الضغطية.. وسؤالي لماذا تريد أمريكا مرسي وجماعته بهذه القوة وهذا الغرور؟
هل هذا حبا في مصر؟
هل هذا حبا في الإسلام؟
هل أمريكا دولة مسلمة وتريد للإسلام الانتشار؟
سؤال واضح..
تحديث للسؤال برقم 2
والذي يقول .. ما دليلك؟
أقول مبارك ومرسي وإسرائيل والإدارة الأمريكية الصهيونية أوجه لعملة واحدة لهم هدف مكشوف بغرور أعلنته أمريكا منذ اعوام قليلة جدا لا يغيب إلا على من يغمض عينيه..
الربيع العربي .. أو الشرق الأوسط الجديد.. أو الفوضى الخلاقة.
أليست كل هذه المسميات أمريكية (طبعا مع احترامي البالغ للشعب الأمريكي المسارع في الخيرات.. مع كونه مخدوعا).؟
أمريكا واضحة في نواياها لا تريد سلاما للعرب فلماذا اختاروا جماعة الإخوان المسلمين لنا وبهذه البجاحة والغرور؟
تحديث للسؤال برقم 3
من قال بأن الجيش يتلقى أموالا ضخمة من الإدارة الصهيونية الأمريكية؟
هذه الأموال منصوص عليها باتفاقية السلام.. فهي جزء من هذه الاتفاقية.
وهي لا تشفي ولا تغني من جوع.. والشعب أعلن رفضه لها عدة مرات مع احتياجه لأي معونة ..
ولكن عندما تأتيك معونة من لئيم فأموت أفضل وأشرف لي.. وجيشنا جزء منا .. من هذا الشعب.. قال سحقا للمعونة التي تتحكم بمقدراتنا.
تحديث للسؤال برقم 4
الأخت العظيمة تعلم الإخلاص.. من قال لك بأن إسرائيل فرحت بانزياح مرسي؟؟؟؟؟؟؟؟
اليوم إسرائيل تقول لأمريكا انقذونا.. قد ضاع مبارك ومرسي اللذان كانا ذراعين لنا في تخريب مصر .. يجب أن تنزلوا بكل قوة لإرجاع مرسي.
وهذا أمر طبيعي فهم الذين جاءوا به إلى السلطة بالقوة والتهديد ومليارات .. الدولارات الأمريكية للعملاء داخل مصر.. وبتسريب الأسلحة لبؤر وأوكار يمتلكها عملاء لهم.
تحديث للسؤال برقم 5
إن الذين فرحوا بشقوط مرسي هم الوطنيون الصادقون الواعون.. والشعوب العربية والأجنبية الذين يحبون مصر دون مصلحة.
والذين حزنوا على سقوط مرسي معظمهم مخدوعون في هذه الجماعة الصهيونية .. وطبعا معظم أعضاء الجماعة لأنهم فقدوا مصدر رزقهم الرخيص بجانب مصلحة وطنهم الذي لو فقدوه لفقدوا كل مصدر للأمان.. ولكنهم عموا
أنفسهم.
تحديث للسؤال برقم 6
مصر لا تسقط ولا تنهار ..
نحن مثلا في قرية لا شيء فيها مطلقا من هذا ومعنا إخوان .. نعم هم قلة قليلة ولكنهم لم يحدثوا أي نوع من الإزعاج.. لذلك أقول قلة من الإخوان هم الذين يحدثون المشاكل .. وكثير من المأجورين من الخارج من حماس
ودول أخرى ليس من المصريين إلا القليل المأجورين.
وهذا ليس دليلا على رفض الشعب لما حدث.. بل حدث بغرادة شعبية غالبة.
وكما حدث بالجزائر من قبل عندما تم إسقاط حكم المتأسلمين الذين نكلوا بالشعب الجزائري وأذاقوه الويل.. إنهم ليسوا مسلمين .. وما يحدث في سوريا الان ليس ببعيد عن الإعلام الحر.. يقتلون بوحشية وتمثيل
بالجثث.. ليس التمثيل بالجثث من الإسلام في شيء.. وإنما من القلوب الحاقدة.
إن عملاء أمريكا وإسرائيل موجودون في كل بلد عربي ويتحركون في كل اتجاه .. إعلام إرهاب تهديد نشر شائعات إحداث فتن ووقيعة بين طوائف الشعب كل اتجاه.
والجيش المصري دائما وطني ولا ينحاز إلا لمصلحة وطنه.. هذا لمن يقول بأنهم أصدقاء لأمريكا افتح عيونك وانظر ولا تتكلم من وراء غطاء كثيف.
تحديث للسؤال برقم 7
عندما تتكلم أمريكا وإسرائيل فهناك دائما وجهان.. وجه رسمي.. ووجه خفي..
الوجه الرسمي يعملون فيه ألف حساب لباقي دول العالم.. والوجه الخفي يلعب في الظلام متوجها دوما إلى مخططات مرسومة منذ 116 سنة ولا يحيدون عنها مهما التوت أعناق العالم كله.
نيتنياهو اتصل بأوباما مستنجدا أغيثونا سقط مبارك من قبل وجئنا بمرسي وسقط الان ولم يعد لنا في مصر مخربون.. اعملوا أي شيء لإنقاذ مرسي.!.. نقلا عن أحد الخبراء السياسين.
فلا يغرنكم الوجه السياسي الملمع.
الإخوان جماعة تأسست لضرب العمل السياسي المصري .. أسستها الماسونية العالمية سنة 1928م.
ووضع لها برامجها سيد قطب بتوجيه أمريكي صهيوني في الخمسينات.
فماذا تريد من جماعة صهيونية .. خدعنا فيها لطيبة قلبنا وضيق أفقنا تحت شعار "المسلمين"..
ولكن لن نقع في الخداع كثيرا.
تحديث للسؤال برقم 8
httpnew.elfagr.orgDetail.aspxnwsId=380991&secid=1&vid=2#
لماذا اختارت أمريكا الإخوان المسلمين لحكم مصر؟
تحديث للسؤال برقم 9
أرى في المشاركين قسما محترما جدا ويعلمون الحقائق علم اليقين واشكرهم على حسن ألسنتهم وتعبيرهم.
وقسم آخر لا يعلم وينجر فيما لا يعلم.. وأيضا أحترمهم لحسن تعبيرهم.
أما القسم الأخير الذي يجهل الحقائق ويجري وراء أوهام، وألسنتهم تدل على هويتهم.. يدَّعون الدفاع عن الشرعية الإسلامية والإسلام منهم براء..
سيدفعون ثمن دفاعهم عن الخونة في الدنيا خزي وعار.. وفي الآخرة سيحشرون مع من دافعوا عنهم، وقد دافعوا عن قتلة وخونة ومزورين وعملاء للصهيونية.. وعموا أعينهم عن كل دليل إدانة لهذه العصابة الخائنة..
ألم يروا صورة عميلة الموساد ذات الـ 25 سنة وأصدقائها من سوريا وجماعة المعزول..!!؟؟ الذين تم القبض عليهم في الجيزة منذ عدة ساعات مضت؟؟
أليس هذا دليل على التواطؤ ضد مصر وشعبها؟
طبعا لو جئت لكم بكل الأدلة لن يصدق الجاهل إلا نفسه.. تماما كالكفار الذين لما جاءهم القرآن بكل آية لم يصدقوا إلا ما وجدوا عليه آباءهم.
أكرر شكري للذين يدركون الحقائق وينطقون بها دعما للحق.
تحديث للسؤال برقم 10
وأخص بالشكر الأستاذ أشرف على توضيحه لهذه العلاقات المتينة بين المتأسلمين والمخابرات الغربية.. بهدف خدمة إسرائيل.
شكرا جزيلا لك.. ولعل هذا يفقأ عيون الجهلاء.