ومن جانبه أوضح قائد المجلس العسكري في محافظة حلب، العقيد عبدالجبار العكيدي، أن "دولة العراق والشام" انفصلت عن جبهة النصرة، ولكن في حلب لم يتم اغتيال أي
قائد عسكري عن طريق هذه الجماعات، ولكن حدث ذلك في ريف إدلب والآن في اللاذقية، وهي عمليات مدانة ولا يقبل بها أي أحد من المواطنين في سوريا، ونحن نقول لهذه الجماعات من جاء ليجاهد في سوريا فجبهات القتال
ضد نظام بشار الأسد كثيرة، والعدو ليس هو الجيش الحر الذي كان يقاتل هذا النظام قبل أن يوجد أي أحد من هذه المجموعات في سورية"
وأضاف "لدينا عدو واحد فقط هو النظام المجرم، ولكن ما تسبب في زيادة قوة هذه المجموعات المتشددة هو الدول الداعمة لها، وعدم دعم الجيش الحر، ما أدى لحدوث اختلال في القوة في بعض المناطق".
وأضاف العكيدي في مقابلة مع "العربية": "إن هناك مجموعات مقاتلة متشددة تتسبب بمشاكل للجيش الحر"، مشيراً إلى "دولة الشام والعراق انفصلت عن جبهة النصرة وكلتاهما نفذتا اغتيالات".
وعلى الصعيد الميداني، أصبح حي صلاح الدين في حلب، الجبهة الأعنف في المواجهات الدائرة بين الجيش الحر وقوات النظام، الآن تحت قبضة الجيش الحر، وبرغم أن الحي يفتقد إلى أدنى مقومات الحياة، تجدُ البعضَ من
سكانه يعودون إلى منازلهم رغم خطورة الوضع واستمرار المعارك.
وأوضح العكيدي أن الجيش الحر بارد بالهجوم لمواجهة محاولات الهجوم من قوات النظام، مع اعتمادنا لقاعدة "الهجوم خير وسيلة للدفاع"، وهو ما أسهم في محاصرة قوات الأسد بالهجوم من عدة جبهات، ليحقق الجيش الحر
انتصارات كبيرة، ويتمكن من السيطرة على حي صلاح الدين.
وأكد أن شهر رمضان سيكون شهر الانتصارات للمقاومة ضد النظام السوري، وقال للسوريين "ستسمعون أخباراً تثلج صدروكم في هذا الشهر العظيم".
http://www.youtube.com/watch?v=7E2QXFv9u2Y&feature=youtu.be