حينما تجد الشاب الأمريكى يبرمج لعبة من ألعاب الكمبيوتر
والشاب العربى يضيع وقته فى اللعب عليها
فلا تتعجب
...
عندما يبتكر شابان محرك البحث الشهير جوجل
وتجد العرب يستخدمونه فى البحث عن الإباحيات
فلا تتعجب
حينما يستخدم الغرب الموبايل لإدارة أعمالهم
بينما العرب يتبارون فى دفع فواتير المكالمات
ويستخدمونه فى ال
"missed call"
وسماع الأغانى والفيديوهات
فلا تتعجب
حينما تجد أن وكالة ناسا تبحث عن المياه على سطح المريخ
ونبحث نحن عن كنز على بابا تحت البلاطة
فلا تتعجب
حينما تبحث عن مقال طبى على شبكة الإنترنت
وتجد أن كاتبه طالب إسرائيلى
فلا تتعجب
حينما تجد الشاب الأمريكى يقرأ كتاباً فى المواصلات
بينما العربى مشغول بمشاجرة الركاب ومعاكسة الفتيات
فلا تتعجب
حينما تعلم أن اليابانيين يزرعون الجبال المرتفعة
بينما نحن هنا مزنوقون فى وادى النيل الضيق
ولا نريد أن نستصلح الصحراء المستوية
فلا تتعجب
عندما تصنع شركة تويوتا سيارة 14 راكب ويركب هنا فى مصر 18 راكب
ويأخذ عسكرى المرور 50 قرشاُ فى جيبه
فلا تتعجب
عندما لا نتقبل النصيحة ونقع فى الخطأ ونندم على فعله
فلا تتعجب
عندما تعلم أن لا يوجد بلد فقير إنما توجد بلاد تساء إدارتها وتتلف ثرواتها
فلا تتعجب
عندما تعلم أن الشعب العربى يبدد أمواله على التدخين والموبايل
واستهلاك أطنان من الشاى والقهوة والوجبات السريعة
فلا تتعجب
ولا تتعجب من كل ذلك ولكن تعجب من نفسك
فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
نعم كل ما اقصده هو الا نتعجب لان مرحلة التعجب شغلت جانبا كبييييييييييييرا من حياتنا حتى انستنا ماذا بعد التعجب
الى متى سنظل نتعجب وننسى اننا لابد ان نتحرك !!