لابد أن تنتهي الدموع بابتسامة
كما لكل البدايات نهاية
وكل لقاء تكون نهايته الفراق
سنقول وداعا 2012 لأنها لن ترجع ولن نقول إلى اللقاء فالزمن لا يرجع للوراء ولكن ستبقى أحداثها بكل ماحملت من دموع وضحكات وابتسامات واخفاقات ونجاحات ذكرى بين صفحات ذكريات كل السنين التي سبقتها .
الأيام بمسمياتها هي نفس الأيام في سنة 2012 أو 2013 فكلها أزمنة وأيام ولكن المحتوى قد يتغير وهو الذي سيجعل منها تستحق الذكرى أو لا تستحق .. ربما اليوم يكون نهاية زمن لفترة محدد من حياتنا .
سنة 2012 من السنوات التي ستبقى في ثنايا ذاكرتي ولن أنساها اليوم أودعها سأقول لكل الآلآم التي كانت وداعا ولا تلاحقيني وأقول لأحلامي ستضلين في رفقتي حتى تتحققين بإذنه تعالى, لم تكن سيئة بالمطلق ولكن
كان ذلك التوازن بين الفرح والحزن موجود فلهذا لن أعتبرها سنة سيئة .