كنت احب المطر ، ولكن بعد ان القيت نفسي بين سلاسل المطر ، راكضة تحت مظلتي الى موعدك الهارب ، خذلتني ، خذلت مظلتي التي كسرت ، خذلت معطفي المبلل ، خذلت
اساوري التي فقدت بريقها ، و خذلت كحل عيني الذي سال إما دمعا او شظايا امطار اصابت ملامح وجهي ، و منذ ذلك الحين ، ﻻزال المطر خوفي و خذلاني ، مازلت انت الم قلبي ، و تأتي الي بعدها بكل عفوية مفتعلة باردة
لتسألني ، هل تحبين المطر !