هل يناقض الله نفسه عنما قال بأنه أتقن صنع كل شيء وأنه خلق الإنسان في أحسن تقويم؟
أرجو الإجابة بعقلانية واستنادا لنصوص القرآن الكريم أولا.. وعدم تجاهل تعليماته الواضحة.
تحديث للسؤال برقم 1
الأخ محمد زناتي.. قلت الختان الشرعي: هو قطع القلفة .. والسؤال هو شرع من؟
تحديث للسؤال برقم 2
إلى الأخ الرجل الذهبي.. هل في اعتقادك أن هناك سنة غير القرآن تضاف إليه مع المخالفة له؟ لأن الله يقول بأنه أتقن صنع كل شيء.. وأنه خلق الإنسان في أحسن تقويم ، وقال بأنه لا يجوز
الجرح ولا تغيير الخلق.. وما تسميه بالسنة التي تأمر بالختان تخالف هذه التصريحات الإلهية.!.. فما ردك؟
تحديث للسؤال برقم 3
الرجل الذهبي .. اقرأ هذا الكتيب وستجد فيه ردا على كل ما يخطر على بالك بخصوص الختان والحديث.
http://www.mediafire.com/view/?b1sfb4gik3zho1j
http://www.4shared.com/office/gfNDp8tF/120820MHdth.html
روابط لكتيب ميزان الأحاديث لتعلم أن الحديث الذي يخالف كتاب الله ليس من الرسول صلى الله عليه وسلم.
http://www.mediafire.com/view/?i3wfb4dfbw4d82a
http://www.4shared.com/office/JMxhQCoM/120820khtn.html
وتلك روابط لكتاب ميزان الختان لتعلم أنه لا يوجد حديث صحيح بأمر الختان من قول أفضل علماء السنة
تحديث للسؤال برقم 4
للأخ مدمن رأب
نعم السنة مكملة للدين.. ولكن ليس دين الله.. فدين الله كامل ليس منقوصا ولا يحتاج لتكملة من رقاع مروية.
تحديث للسؤال برقم 5
فؤادة بلا عتريس
النظافة أمر فطري لا تحتاج لتحريف دين الفطرة وجعله نتف وختان
النظافة أمر أكبر بكثير من النتف والختان وتقليم الأظافر، النظافة شعور داخلي يحتاج لتفعيل، ولا يحتاج لنصوص جامدة ومنحرفة، فالفطرة مبادئ تقود صاحبها لمنفعته ومنفعة مجتمعه وبيئته، هي التي تحكم انفعال
الشخص عندما يجلس مع خصمه ليتنازعا المصالح، وهي التي تعمل عندما يجلس الشريكان معا ليكتبا عقد مشاركة ليصبح العقد معبرا عن حقوقهما معا بالتعادل، هي التي تمنع الشخص من التعامل الجنسي مع أبويه، وهي التي
تمنعه من القتل والسرقة والغيبة والنميمة والسب والقذف، هذا في المجتمعات غير التي تدين بدين الله.
هل علمت الآن ما هي الفطرة؟ أم أن النصوص المتجمدة حالت بينك وبين الوصول لما أقول.
تحديث للسؤال برقم 6
وبعدين لا فؤادة لما تقولي (أصحاب العقول في أجازة)
أقول لك الملافظ سعد يا فؤادة.. ولا تدفعي المقابل أن يرد عليك ردود جارحة مثل ألفاظك.
وأنت لا تعرفين معنى العقل.. لأنك لو تعرفين معنى العقل لخجلت من نفسك أنك لا تعقلين.
فالتعقل هو قياس الفعل على كتاب الله فقط.. فإن وافقه فهو مشروع وإن لم يوافقه فهو غير مشروع.
هل علمت الآن من يعقل ومن لا يعقل؟
تحديث للسؤال برقم 7
المشترك sbhhbs (المهندس أحمد)
هل قرأت القرآن أم ترد ردا مرسلا ؟
وهل تجادل فقط؟ أم تريد أن تصل وأصل معك للحقائق؟
إذا كنت تجادل مجرد جدال ظنا منك أن ما عندك هو العلم وأنا أهرطق؟.. فلا مجال عندي للهرطقة.
أما إذا كنت تريد أن تصل معي إلى حقائق فهناك أصول لهذا الوصول
أول حقيقة هي أن القرآن الكريم لا غير هو المعيار الذي يبين صدق أو كذب أي قضية.
الحقيقة الثانية القرآن الكريم متكامل في ذاته لا يحتاج إلى سند أو تكملة أو تصحيح من خارجه.
الحقيقة الثالثة لا نأخذ من الروايات علما أثبت به ضعف القرآن وألوي نصوصه عليها.
الحقيقة الرابعة هي أن جميع المرويات ظنية الدلالة ولا ترقى إلى مستوى اللقرآن في علمه.
------
بعد هذه الحقائق فلا وجود لدليل علمي لوجود ظاهرة الختان نهائيا في الوسط الذي نزل فيه القرآن الكريم وكل الروايات التي ذكرت ذلك ما هي إلا ضرب من الظن والظن لا يغني من الحق شيئا.
----
فإذا كنت تختلف معي في هذه الحقائق فلا رد عندي عليك ولا نقاش معك.
تحديث للسؤال برقم 8
رد على جميع الذين يستدلون بالحديث على وجوب الختان:
الروايات كلها مجرد ظن
وأي استدلال منها على وجوب أو حرمة شيء أو استدلال باطل
فالقرآن الكريم فقط هو الذي نأخذ منه العقائد جميعها دون غيره.. ومنه فقط نعلم الوجوب والحل.. ومن يتعدى هذا الخط الأحمر فهو قد أدخل نفسه في دائرة خطرة جدا.. وهي أنه يشرك بالله ما لم يقل.. فالله يقول لا
تشرك بي ما لا علم لك به.. والمرويان ظن وليست علما.
والقرآن وضع جسم الإنسان ونفسه وماله وعرضه في حصانة كاملة من الاعتداء.. وكسر هذه الحصانة باسم الله هو الشرك الذي أحذر منه.
تحديث للسؤال برقم 9
لاحظت أن البعض له لسان حاد.
هل اللسان الحاد من الإسلام الذي يدعون أنهم متمسكون به؟
أم هم منافقون؟
يا أيها المنافقون لا تحشروا أنوفكم بين المؤمنين.. ولا فيما لا يعنيكم.
اقبعوا في ضلالكم إلى أن تلقوا ربكم وسوف تعلمون أثر ردودكم القذرة وألسنتكم الحادة ونفاقكم بادعائكم الإيمان وأنتم عنه بعيدون.
تحديث للسؤال برقم 10
أ/ himam
ليكن حوارنا مبنيا على مبدأ ديني قويم..
إذا أخذنا بمبدأ أن الأحاديث شارحة للقرآن لترك القرآن جانبا.. فلا تنس أن هناك أحاديث يتجاهلها من يتمسكون بالأحاديث كتشريع مثلها مثل القرآن:-
** يقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:-
1- "لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه وحدثوا عني ولا حرج. ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
--
2- "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
--
3- "كـلُّ المسـلمِ على المسـلمِ حـرامٌ: مالُه، وعرضُه، ودمُه. حَسْبُ امرِئٍ من الشَّرِّ أن يحَقِّرَ أخاه المسلم".
===
فلو حللنا هذه الأحاديث لوجدنا أن:-
1- أول المخالفين للرسول هم من كتبوا أحاديثه.
2- الحديث الوحيد للرسول الذي لم يتشوه ولم يتغير في كلماته ونطقه هو القرآن الكريم.. وللأسف لا يلقى قبولا ممن يدَّعون أنهم أهل السنة.. فإذا قلت لهم آية يستنكرونها بحديث مخالف.
3- الرسول في حديثه الأخير الذي ذكرته ينهى عن الدم وهنا يشمل القطع والجرح والقتل جميعا.
4- كان آخر وصية للرسول وبعدها مات هو الكتاب فقط.. حيث أوصى به من كانوا حوله ونقلوا هذه الوصية لمن دخلوا عليهم بعد موته مباشرة عندما سألوا بماذا أوصى رسول الله؟ فقالوا لم يوص.. قالوا كيف وقد كتبت
الوصية في كتاب الله؟ قالوا أوصى بكتاب الله.
===
أليس كل هذا كافيا أن نجد في كتاب الله كل ما نحتاج إليه في تشريعاتنا؟ أم أن كتاب الله ناقص!؟
ألا نجد في كتاب الله أن الله خلق وأبدع وصنع فأتقن صنع كل شيء بما في ذلك هذه الأعضاء؛ ثم نهى عن تغيير الخلق الذي هو إتلاف وظيفة عضو بما لا يدع مجالا لاسترجاعها.؟
ألم يقل الله تعالى بأنه خلق الإنسان في أحسن تقويم؟ ألم يقل بأنه صورنا في أحسن صورة؟
كيف بعد كل هذا أتعدى حدود هذه الآيات وأنتقل إلى أحاديث منهي عنها من الله بعدم اتباع الظن ومن الرسول بعدم كتابة أي شيء إلا القرآن.؟!
==
أخيرا أحييك على أدبك في الحوار واحترامك لذاتك.