إن النعمة موصولة بالشكر ..
والشكر متعلق بالمزيد ..
و لن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد !!
سُئل علي ابن أبي طالب رضي الله عنه:
كم صديق لك ..؟ قال لا أدري الآن !
لأن الدنيا مُقبلة عليّ ..
والناس كلهم أصدقائي ..
وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنيّ ..
فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك !!
و قال كرم الله وجهه :
اعلم إن لكل فضيلة رأساً و لكل أدب ينبوعاً..
ورأس الفضائل و ينبوع الأدب هو العقل ..
الذي جعله الله تعالى للدين أصلاً و للدنيا عماداً ..
فأوجب التكليف بكماله ..
و جعل الدنيا مدبرة بأحكامه ..
و ألف به بين خلقه ..
مع اختلاف همهم و مآدبهم !!
رضي الله عنه وارضاه ..