السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

الغلو في البخاري

0 تصويتات
سُئل مايو 14، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة أشجان (149,380 نقاط)
الغلو في البخاري
تحديث للسؤال برقم 1
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة الحادية والعشرون - أبو زيد المروزي -  الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 314 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ] - أخبرنا : الحسن بن علي ، أخبرنا : عبدالله بن عمر ، أخبرنا : عبد الأول إبن عيسى ، أخبرنا : أبو إسماعيل الأنصاري ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن إسماعيل ، سمعت خالد بن عبدالله المروزي ، سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي ، سمعت الفقيه أبا زيد المروزي ، يقول :  كنت نائماً بين الركن والمقام ، فرأيت النبي (ص) ، فقال : يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ؟ ، فقلت : يا رسول الله وما كتابك ؟ ، قال : جامع محمد بن إسماعيل ، يعني البخاري. الرابط: http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3618&idto=3618&bk_no=60&ID=3476 الذهبي - تاريخ الإسلام -  الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 503 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ] - محمد بن أحمد بن عبد الله .... أبو زيد المروزي الشافعي .... وقرأت على أبي علي الأمين .... سمعت أبا زيد المروزي يقول : كنت نائماً بين الركن والمقام فرأيت النبي .... فقال : يا أبا ( زيد ) إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولاتدرس كتابي ؟ ، فقلت : يا رسول الله وما كتابك ؟ ، فقال : جامع محمد بن إسماعيل البخاري. الشيخ محمد صادق النجمي - أضواء على الصحيحين -  رقم الصفحة : ( 78 ) - ونقلت هذه القصة في كتب أخرى على نحو آخر :  أن الشيخ التنوسي لما زار قبر النبي (ص) سأل رسول الله (ص) : هل ما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم من الحديث صحيح ويجوز لي أن أحدث ذلك عنك  ؟ ، قال رسول الله (ص) : نعم أنهما جميعاًًً صحيحان وحدث عني ما ورد فيهما. - نقل عن أبي زيد المروزي أنه قال :  كنت نائماً بين الركن والمقام فرأيت النبي (ص) في المنام ، فقال لي : يا أبا زيد ،  إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي ؟ فقلت : يا رسول الله (ص) وما كتابك ؟ ، قال : جامع محمد بن إسماعيل البخاري.
تحديث للسؤال برقم 2
هاشم معروف الحسيني - دراسات في الحديث والمحدثين -  رقم الصفحة : ( 114 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ] - أخذ في بيان الخصائص والكرامات التي امتاز بها صحيح البخاري ، ونقل عن أبي أحمد بن أبي حمزة إنه قال : قال لي بعض السادات المقر لهم بالفضل : إن صحيح البخاري ما قرئ في شدة إلاّ فرجت ، ولا ركب به في مركب فغرق. - وجاء في المقدمة ، أن البخاري قد فقد بصره في حداثة سنه وذهبت عيناه ، فرأت والدته إبراهيم الخليل في المنام فقال لها : يا هذه قد رد الله على إبنك بصره ، فأصبح وقد رد الله عليه بصره ، وكان بعد ذلك يكتب في الليالي المقمرة. - وأورد من فضائله وكراماته حياً وميتاً ما لم يثبت مثله للأنبياء والمقربين ( 1 ). - ومن أمثلة ذلك : أن النبي (ص) قد أمر الناس بتدريس كتاب البخاري. - وروي عن أبي زيد المروزي : أن النبي (ص) جاءه وهو نائأبين الركن والمقام ، فقال له : إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي قلت : يا رسول الله وما كتابك ؟ ، قال : جامع محمد بن إسماعيل. - وجاء في المقدمة أيضاًً : أن الروائح العطرة الطيبة كانت تفوح من قبره بعد أن وضع فيه وإستمرت زمناً طويلاًً بعد دفنه ، مما أدى إلى ازدحام الناس حول قبره لياخذوا من ترابه العطر الفواح ، ولم يمتنعوا عنه إلاّ بعد أن احيط بحاجز يحول بين الناس وبينه. - وعد من كراماته إنه كان يحفظ ستمئة الف حديث ، وإنه كان يحفظ كل ما يسمع وما يتلى عليه لأول مرة ، ويمر بالكتاب مرة واحدة من أوله لآخره ، فيحفظه بالغاً ما بلغ ، وإنه وفد على البصرة ، وهو غلام ليسمع الحديث ، فذهب مع جماعة إلى مشايخ البصرة ومحدثيها ، وكلهم يكتب ما يتلى عليه ، إلاّ هو فإنه كان يستمع ولا يكتب ، وفي خلال خمسة عشر يوماًً دون أصحابه خمسة عشر الف حديث ، ولما لاموه على عدم الكتابة ، أعاد عليهم كل ما سمعه وسمعوه ، مما إضطرهم أن يعرضوا ما دونوه على محفوظاته. - ومن تتبع ما قيل فيه ، وما نسب إليه ، يجد أن أتباعه قد غالوا في تقديسه وتعظيمه حتى خرجوا بذلك ، عن الحد المألوف ووضعوه في مستوى الأساطير ، وكلمة المقدسي وحدها ، كل من روى عنه البخاري فقد جاز القنطرة التي تعبر ، عن رأي الجمهور فيه ، هذه الكلمة وحدها تكفي للتعبير ، عن غلوهم المتطرف فيه ، ولو نزهوه ، عن هذه المبالغات والمقالات ، وتركوه لآثاره ومؤلفاته ، التي توفيه حقه كاملاً غير منقوص لو فعلوا ذلك لابعدوا عنه وعن صحيحه الطعون المسددة التي وجهها ويوجهها لهما كل باحث منصف ينشد الحقيقة مجردا ، عن جميع العوامل والمؤثرات ى ولكنهم لما أبوا ألا إن يجعلوه ثاني القرآن ، أبى الباحثون المنصفون ألا إن ينظروا إلى البخاري. كمحدث إجتهد في جميع الحديث وتدوينه يخطئ ويصيب ، وإلى كتابه كغيره من مجاميع الحديث التي جمعت الغث والسمين ، والصحيح والفاسد. *** ( هامش ) - ( 1 ) - إنظر مقدمة فتح الباري الجزء الأول والثاني.
تحديث للسؤال برقم 3
إبن حجر - مقدمة فتح الباري -  رقم الصفحة : ( 490 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد  ] - ذكر فضائل الجامع الصحيح سوى ما تقدم في الفصول الأولى وغيرها قال أبو ألهيثم الكشميهني سمعت الفربري يقول : سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول : ما وضعت في كتاب الصحيح حديثاًًًً إلاّ إغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين. - وعن البخاري قال : صنفت الجامع من ستمائة الف حديث في ست عشرة سنة ، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله. - وقال أبو سعيد الإدريسي ، أخبرنا : سليمان بن داود الهروي ، سمعت عبد الله بن محمد بن هاشم يقول ، قال عمر بن محمد بن بجير البجيري ، سمعت محمد بن إسماعيل يقول : صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام ، وما أدخلت فيه حديثاًًًً حتى إستخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته قلت : الجمع بين هذا وبين ما تقدم أنه كان يصنفه في البلاد ، أنه إبتدأ تصنيفه وترتيبه وأبوابه في المسجد الحرام، ثم كان يخرج الأحاديث بعد ذلك في بلده وغيرها ويدل عليه قوله : إنه أقام فيه ست عشرة سنة فإنه لم يجاور بمكة هذه المدة كلها. - وقد روى بن عدي ، عن جماعة من المشايخ : أن البخاري حول تراجم جامعه بين قبر النبي (ص) ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين ، قلت : ولا ينافي هذا أيضاًً ما تقدم لأنه يحمل على أنه في الأول كتبه في المسودة ، وهنا حوله من المسودة إلى المبيضة - وقال الفربري : سمعت محمد بن حاتم وراقالبخاري يقول : رأيت البخاري في المنام خلف النبي (ص) والنبي (ص) يمشي فكلما رفع النبي (ص) قدمه وضع أبو عبد الله : قدمه في ذلك الموضع. - وقال الخطيب ، أنبئنا : أبو سعد الماليني ، أخبرنا : أبو أحمد بن عدي سمعت الفربري يقول : سمعت نجم بن فضيل وكان من أهل الفهم يقول : رأيت النبي (ص) في المنام خرج من قبره والبخاري يمشي خلفه ، فكان النبي (ص) : إذا خطا خطوة يخطو محمد ويضع قدمه على خطوة النبي (ص). - قال الخطيب : وكتب إلى علي بن محمد الجرجاني من إصبهان أنه سمع محمد بن مكي يقول : سمعت الفربري يقول : رأيت النبي (ص) في النوم فقال لي : أين تريد فقلت : أريد محمد بن إسماعيل فقال : أقرئه مني السلام. - وقال : شيخ الإسلام أبو إسماعيل الهروي ، فيما قرأنا على فاطمة وعائشة بنتي محمد بن الهادي أن أحمد بن أبي طالب أخبرهم ، عن عبد الله بن عمر بن علي ، أن أبا الوقت أخبرهم عنه سماعاً ، أخبرنا : أحمد بن محمد بن إسماعيل الهروي سمعت خالد بن عبد الله المروزي يقول : سمعت أبا سهل محمد بن أحمد المروزي يقول : سمعت أبا زيد المروزي يقول : كنت نائماً بين الركن والمقام فرأيت النبي (ص) في المنام فقال لي : يا أبا زيد إلى متى تدرس كتاب الشافعي ولا تدرس كتابي فقلت : يا رسول الله وما كتابك قال : جامع محمد بن إسماعيل. - وقال الخطيب ، حدثني : محمد بن علي الصوري ، حدثنا : عبد الغني بن سعيد ، حدثنا : أبو الفضل جعفر بن الفضل ، أخبرنا : محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون قال : سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن العلاء وسهيل فقال : هما خير من فليح ومع هذا فما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب محمد بن إسماعيل.
...