السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

حول قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ}

0 تصويتات
سُئل يوليو 11، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة هل اليمين (155,700 نقاط)
قلتَ أن الساق معناها الشدة وأقول لك أخي الكريم : البينةُ على مَنْ ادَّعى. فهلا بيّنت ؟
تحديث للسؤال برقم 1
محب المكارم: مرحبًا بك، بإذن الله سيتسع صدرنا لك ولمداخلاتك..
تحديث للسؤال برقم 2
الأخ الكريم: من قال أننا نشبه الله بمخلوقاته، ولكننا يا صديقي لا ننفي عن الله تعالى صفاته، ولا نؤلها. الله تعالى سميع بسمع بصير ببصر ولكن أنا لا أقول أن سمعه كسمعي وبصره كبصري....!! والله تعالى أخبر أن له يد وساق .... ولكن هل أنا قلت أن يده كيدي.؟ هل أنا قلت أن ساقه كساقي؟ من فضلك ركز فيما أقول جيدًا فأنت تتهمني بما لم  أقل به ... كلامي واضح يا صديقي: الله تعالى له ساق، ولكن لا نشبهها بساق المخلوقين، لأننا لا نعلم الكيفية. نحن لا نشبه الله بأحد من خلقه، ولكن إذا قال الله أن له ساق آمنا أن له ساق، ولكن لا نوجه عقولنا إلى أن ساقه كساق المخلوقين. هل فهمت يا صديقي؟ أما ما فعلته أنت: هو أنك نفيت الصفة عن الله عز وجل بدون وجه حق....ورردت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ورد عنه يفسر معنى الساق ... رددت كلام النبي صلى الله عليه وسلم لكلام علماء الشيعة  !! أقولها وأكررها يا صاحبي: منهجنا ومعتقدنا في صفات الله تعالى أننا لا نعطل ولا ننفي الصفة التي أثبتها لله تعالى لنفسه أو أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا نشببه بأحد من خلقه تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا. وأنت قلت أن الساق بمعنى الشدة، ولكن للأسف لم تأتي بدليلك على ذلك لا من كتاب الله ، ولا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..... فعلى ماذا أتبعك؟ ولماذا أصدقك وأنا بين يدي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يفسر ذلك؟ يا صديقي: إإتني بالدليل وأنا وأتبعك.
تحديث للسؤال برقم 3
//*// كل رواية تخالف كتاب الله فهي زخرف ولا تلزمني بكتبك //*// وهل ما ذكرته لك يخالف كتاب الله تعالى؟ وإن كان مخالفًا لكتاب الله فهل تريني من أي وجه يخالف كتاب الله؟ ------------------- //*// فقط أردت توضيح معتقدي ولم أطلب منك اتباعي //*// وهل يا صديقي إذا أنا علمت أن الحق معك سأكابر ولا أتبعك؟ لا يا صاحبي .. أنا لا أحاروك لأنتصر عليك أو لتنتصر علي (ليس هذا مرادي، والله يعلم ذلك)، فقط أنا أريد الحق أينما كان. ---------------- //*//اذاً انت تثبت لله اليدين والعينين والوجه وساق واحده هذا من القران //*// أنا أثبت فقط ما أثبته الله بلا تكييف ولا تمثيل، فالله تعالى أخبر أن له يدين، ولا أدري كيف هما. وهو بصير ببصر، ولا أدري كيف هو. وأخبر أن له وجه، ولا أدري كيف هو. وأخبر أن له ساق، ولا أدري كيف هي، ولا أدري ما إذا كان له ساقان أم لا. -------------- //*//أما من السنة فتثبت أن له حقو ولهوات ونواجذ وأصابع//*// لا أعلم أنه ذكر في السنة مثل هذا، فلا أقول به، وإن ثبتت صحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت به، ولكن لا أكيف ولا أحرف، ولا أعطل. --------------- هل ترى يا صديقي أن ما أسلفته مخالفًا للشرع؟ إن كان مخالفًا، فقل لي لماذا ونتناقش بالدليل؟ ------------ واعلم يا صديقي أن الخلاف لا يفسد للود قضية.. ومرحبًا بك وبحوارك في أي وقت.
تحديث للسؤال برقم 4
يا صديقي أنا لا أقول في صفات الله عز وجل إلا ما قال هو سبحانه وتعالى وما أخبر عنه رسوله صلى الله عليه وسلم. ونعم يا صديقي أنا أثبت لله ما أثبته لنفسه في كتابه أو أثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم بما يليق بكماله وجلاله من غير تكييف ولا تعطيل ومن غير تحريف ولا تأويل ولا تمثيل. وأما قولك في قوله تعالى: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ) //*// فهل ستهلك اليدين والساق ويبقى الوجه أم أنك ستأولها هنا؟ //*// فأقول لست أنا من يؤل يا صاحبي، بل سأجلب لك الجواب الشافي من كتاب الله تعالى: إن الوجه يُطلق ويراد به الوجه والذات معاً ، وهذا يظهر لك في قوله تعالى : {فول وجهك شطر المسجد الحرام ... } فهل المقصود هنا الوجه أم الوجه والذات جميعًا ؟ قطعًا المقصود : أن يولي وجهه مع ذاته جميعاً . وهذا كلام الله تعالى وليس كلامي ...! والعرب في لغتها تعبر بالوجه عن الذات ، فتجد العربي يقول : ( أنا قاصد وجهك ) ويعني : أنا قاصدك أنت . هل فهمت يا صديقي؟
تحديث للسؤال برقم 5
//**// الوجه قد يقصد به الذات واليد قد يقصد بها القوة والارادة والساق قد يقصد بها الشدة والعين قد يقصد بها العلم //**// أنت هنا أولك صفات الله بدون دليل على كلامك.....! أنا لا أؤول، ولا أكيف ... أنت تقول لما أنا أثبت الصفة تأتي أنت وتقول أنني كيفتها وشبهتها وهذا لم يحدث مني!!!! وهذا يعني أنك تدعي علي أنني أكيف صفات الله وأشببها بصفات المخلوقين ...!! أنا لا أقول أن لله يد كيدي وعين كعيني، ولكن هو له يد ولكن لا أعلم كيفيتها !! سبحان الله !! الله يقول له يد ... وتأتي أنت وتقول لا ليس له يد، اليد بمعنى القوة والإرادة، وما قولك في قوله تعالى {بل يداه مبسوطتان} كيف ستأولها ؟ هل ستقول أنه الله تعالى له قوتان وإرادتان !!! يا أخي بالله عليك لا تقل على الله ما لا تعلم . إذا تكلمت عن الله لا تتكلم إلا بدليل ولا تقول لي (قد) ولا تسوق دليلاً. يقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} فيا أخي الكريم لا تكن مع في قلوبهم زيغ، وكن مع الصنف الآخر... لمّا يقول الله إن له يد، قل آمنت ولا تؤول إلا إذا استندت على دليل.. و الله تعالى قال: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} فهذه الآية دلت على أن السُّنة جاءت موضحة لما جاء في كتاب الله.  وإلا من أين علمنا عدد ركعات الصلاة، وعدد أيام الصيام .... إلخ من الفرائض والسنن. أنا أحترم الدليل يا صديقي .. سق إلي دليلك ولا تقول لي (قد، وقد، وقد) وكفى، لأن اللغة العربية حمّالة ذات وجوه، ولا يفسر القرآن إلا بالدليل.
تحديث للسؤال برقم 6
(بل يداه مبسوطتان) هكذا بدأت تعليقك، وسقك أدلتك على أن المعنى على المجاز لا على الحقيقة... ------------ وأقول وبالله التوفيق: تأمل قوله { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ }، فلما كانوا يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيديهم ويضرب بيده على أيديهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو السفير بينه وبينهم كانت مبايعتهم له مبايعة لله، ولما كان الله سبحانه فوق سماواته على عرشه وفوق الخلائق كلهم كانت يده فوق أيديهم، كما أنه سبحانه فوقهم، فهل يصح هذا لمن ليس له يد حقيقية؟ فكيف يستقيم أن يكون المعنى قدرة الله ونعمته فوق قدرتهم ونعمهم، أم تقتضي المقابلة أن يكون المعنى هو الذي يسبق إلى الأفهام من هذا الكلام. وتأمل معي قول الله عز وجل: { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ } فإن الآية دلت بوضوح كما هو الأصل والظاهر، أنهما يدان حقيقيتان فليس هناك وجه في صرف هذه الآية عن الحقيقة إلى المجاز، لأن السياق لا يدل إلا على الحقيقة، وليس فيه قرينة تدل على أنه أراد سوى ذلك، فالله تعالى يقول - خلقت بيدي -، فلو كان المعنى -كما تزعم- أن المراد باليد القدرة، لما ذكر الله اليد بصيغة التثنية، ولقال خلقت بيدي، ثم أي ميزة لآدم عليه السلام إذا كان الله عز وجل خلقه بقدرته، فالله عز وجل خلق جميع المخلوقات بقدرته. وفي هذا السياق في الرد على اليهود الذين قالوا: { يد الله مغلولة }، فلم يقل الله عز وجل ليس لي يد، بل قال: { غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ }، فذكر الله عزوجل اليدين بالتثنية، ولو أراد الله عز وجل باليد النعمة، لذكرها بالإفراد، كقوله تعالى: { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا } [النحل: 18]، أو بصيغة الجمع كما قال تعالى: { وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً } [لقمان: 20]، أما بالتثنية فلا يراد بهما إلا اليدين الحقيقتين. وإلا يا صديقي فما وجه ا لتأويل في هذه الآية: قال تعالى: { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } ---------- هذا فضلاً عن الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح، ولم أشأ ذكرها حتى لا تقول أنني أستدل بأقوال علماء السنة وأنك لا تعتد بقولهم. أما عن الآية التي ذكرت أنني تجاهلتها، فالمعنى واضح من السياق يا صديقي. هذا باختصار لضيق الوقت، وأسأل الله تعالى أن يهديني وإياك إلى ما يحب ويرضى هو ولي ذلك والقادر عليه.
تحديث للسؤال برقم 7
يبدو أنك لم تقرأ الإجابة جيدًا ... وإلا فإنك تحاول المراوغة. برجاء توضيح نيتك يا صديقي، فأنا لم أحاورك لأن أنتصر عليك أو تنتصر عليّ في النهاية. هدفي من الحوار هو إثبات ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا
...