لله درك يا حبيبتنا يا سوريا
تحديث للسؤال برقم 1
ولاة الأمر المسلمين يخجلون وينفون عن أنفسهم أنهم يساعدون أهل السنه بالشام حتى لايقال عنهم طائفيون
بينما الشيعه ولاه وأفراد يتباهون بالتطوع للحرب في سوريا , وأعلنوها صريحه حرب مقدسه ضد أهل السنه , وهم عندما يصبون حقدهم غلى السنه فيدعون أتهم يستهدفون الوهابيين , أو النواصب وكلا المعنيين يشيران
بوضوح لأهل السنه , جميع مراجع الشيعه أفتو بالجهاد في سوريا , والشيعه يقدمون الأموال والرجال والنساء بسخاء , بينما أهل السنه ( من الولاه والمشايخ ) رغم وضوح العدو وأشهاره القتل وافتخاره بالقتل
والمذابح , أنكرو مساعده السوريين سوى بالألفاظ , وتركو الشعب السوري يذبح وترتكب به المجازر , وكانو كراما مع أنقلاب مصر فانهالت على الأنقلابيين عشرات المليارات من الدولارات , لو أعطي الجيش الحر واحد
على عشرين مما أغدقوه على القتله في مصر , لكان السوريين حررو بلادهم من النصيريين منذ سنه ونصف , ولحفظو حياه عشرات الألاف من الشهداء , ولوفرو تهديم مئات الألاف من البيوت , ولكن قدر السوريين أن تجري
بحقهم دروس التاريخ وتعيد دورتها بهم , فلم يتعلم أهل السنه دروس التاريخ من مجازر التتار والمغول والصليبيين والصفويين , وكان القاسم المشترك بين هؤلاء الغزاه أن العميل والمرشد والمشارك بارتكاب المجازر
هم الشيعه , فكانو أوفياء لنشأتهم على الحقد على أهل السنه .