للأسف ان مايدمي القلب هو ان غالبية المسلمين لا يزالون يرددون بأن القرآن الكريم كتاب معجز في بلاغته وهذا كلام لا غبار عليه بفضل الله عز وجل ولكن الحقيقه
هي ان الله أراد ان يبين لنا بأن القرآن الكريم ليس كتاب بليغ فقط بل هو مبين وهذا هو الأهم لذا جاءت مفردة مبين في معظم الأحيان مقترنه مع كلمة كتاب كما في الآيات التاليه:
لقد تميز القرآن بأنه كتاب مبين وهذه من اهم سمات القرآن الكريم والتي تحتاج من المسلم ان يتدبر القرآن ليكتشف عظم البيان الذي ضمنه الله بين آيات وسور القرآن الكريم .
القرآن الكريم كتاب مبين ... مبين وهذا ما يجب ان نوضحه كمسلمين للناس ونستشهد عليه بأدله.
لا توجد آيه واحده وصفت القرآن بالبلاغه او الفصاحه مع العلم ان القرآن الكريم هو كتاب فصيح وبليغ وذلك لأن الله يريد ان يبين لنا بأن هذا القرآن كتاب مبين وهو كذلك ليكون مرجعا واضحا لنا في دنيانا وحجة
علينا يوم القيامه.
لقد إسترعاني موضوع نشر على موقع بي بي سي لمجادله بين عالم ملحد ورجل دين مسلم إستشهد في مناقشته للملحد بالإعجاز البلاغي للقرآن الكريم متناسيا الإعجاز البياني للقرآن الكريم وهو ما يمكن إعتباره تضييع
لواحده من اهم المعجزات بسبب عدم التدبر للقرآن الكريم