لا شك ان يسوع لم يقم باي تحركات ضد الزناة و لا ندري هل له ان يبطل تطبيق حد بداقع الرحمة و ترك الزنا ينتشر!!! و هل يحق له مثلا ان لا يطبق الناموس
استثناءا ؟ لاعطاء الزانية التي امسكت و هي تزني و شعب كامل يشهد عليها اعطاءها فرصة ؟ و لكن اذا ما راجعنا الانجيل فترى ان الزنا امر طبيعي و لا يتعرض له يسوع باي ذم بل يكلم الزواني على انهم اناس طبيعيون
بل يقول ان الزناة و العشارين المؤمنين يسبقون الى ملكوت الله و كل هذه الامور من شانها التشجيع على الزنا لانه ترك الحبل مفلوتا لهم و لم يطبق عليهم الحد و قال من لا يخطا هو الذي يدين الناس بمعنى سيبوا
الناس لوحدهم و الادلة من الانجيل كالتالي :-
انجيل يوحنا الاصحاح الثامن
و قدم اليه الكتبة و الفريسيون امراة امسكت في زنا و لما اقاموها في الوسط 4 قالوا له يا معلم هذه المراة امسكت و هي تزني في ذات الفعل 5 و موسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت 6 قالوا
هذا ليجربوه لكي يكون لهم ما يشتكون به عليه و اما يسوع فانحنى الى اسفل و كان يكتب باصبعه على الارض 7 و لما استمروا يسالونه انتصب و قال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر 8
انجيل يوحنا إنجيل يوحنا 4: 18 لأَنَّهُ كَانَ لَكِ خَمْسَةُ أَزْوَاجٍ، وَالَّذِي لَكِ الآنَ لَيْسَ هُوَ زَوْجَكِ. هذَا قُلْتِ بِالصِّدْقِ». و يكمل معها عادي بدل ان يزجرها و ينكر عليها ان تتخذ صديق
بالفاحشة ؟
تحديث للسؤال برقم 1
الانجيل عموما به حق و به باطل و نحن نتكلم حسب الاناجيل الموجودة حاليا
تحديث للسؤال برقم 2
الى العضو نائل هامو العهد القديم فيه حكم الرجم الذي اكده رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما حاجج اليهود و اثبت الحكم من كتابهم الذي تؤمن به النصرانية و تسميه العهد القديم فهل
تسمي موقف رسولنا تشدد عندما امر برجم اليهوديين و هو موجود في كتابكم ؟!!!
و هل تسمي مخالفة يسوع لحكم الله و هو الرجم رحمة !!!
ما تريده الكنيسة هي اسقاط الحدود الشرعية و تحرير المراة بجعلها سلعة و لا اشد دليل على ذلك من مقولة " يسوع حررني " فالحجاب عندهم تشدد و تكبيل حرية يجب للمراة ان تتحرر و تكشف صدرهاو فخذها كما
يحصل في الكنائس و الرجم و قطع الايدي الموجود في العهد القديم هو تشدد فاي دين هذا الذي يبيح لاتباعه كل هذا التحرر و التمييع !!!