بعد تزايد أخطائه و«غياب التنسيق والشرذمة وتجاهل شكاوى المدنيين»
لندن: «الشرق الأوسط»
انعكس تعقد الأوضاع السياسية والأمنية في سوريا على مكونات الثورة، لا سيما كتائب الجيش الحر التي تزداد يوما بعد آخر عددا وتشعبا، كما تزايدت «أخطاؤها» مع اشتداد المعارك داخل المدن، الأمر الذي قال ناشطون
إنه «ينعكس سلبا على الحاضنة الشعبية»، كما تكررت الدعوات لعملية «نقد ذاتي» تصوب خطى الثورة، بعد تصاعد حدة التوتر الطائفي في أكثر من منطقة.
ووجهت الناشطة السورية المعروفة رزان زيتونة انتقادات للجيش الحر تداولها الثوار تحت عنوان «الثورة تنقد ذاتها»، وطالبت زيتونة الجيش الحر «بتشكيل هيئات التحقيق المستقلة من النشطاء المحليين في المناطق،
وتخصيص لجان محايدة لتلقي الشكاوى، وإتاحة الفرصة لإجراء رقابة ومحاسبة من الأهالي على سلوكيات الكتائب التي تمس حياتهم وممتلكاتهم وحرياتهم الشخصية».. وذلك بعد أن نبهت الجيش الحر إلى ضرورة أن «يعي جيدا
ما يخضع له المدنيون من ضغوط هائلة، ومن خسارات لا توصف في الأرواح والممتلكات»، وأن «يساعدهم في تجاوز هذه الضغوط» من خلال «عودته جزءا منهم كما سبق وانبثق عنهم وكانوا حاضنته لأشهر كثيرة».
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=699278&issueno=12371
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=6c8298eca27e61f0&table=%2Fejabat%2Fuser%3Fuserid%3D15977242222086354290
تحديث للسؤال برقم 1
مورفي ..
شكرا لمشاعرك الرقيقة .
هل تتذكر نظرية بنغوريون القبضة الحديدية أو شيء من هذا القبيل ...
و هي استخدام القوة المفرطة على نحو يجعل العدو المتشدد اكثر لينا و قابلا للتفاوض ..
هذا ما فعله النظام ,, و للأسف فالجيش الحر متشرذم يتحرك بخطوات غير محسوبة .. و يبدوالوعد بسقوط النظام ما بين شهرين أو اربعة بعيدا جدا ..
فهذه الاربعة الأشهر تعاد كلما ابتعدت فصائل المعارضة عن التوحد .