من داخل مشفى الإمام الصدر في جنوب العاصمة السورية دمشق، ثلاثون حالة إصابة بمرض الإيدز لعناصر ينتمون للجان الشعبية و جيش الدفاع الوطني، الذين احتلوا مقام
السيدة زينب و انضموا للواء أبو الفضل العباس الشيعي العراقي، بالإضافة إلى عناصر من ميلشيات شيعية أخرى.
و ذلك بعد تفشي ظاهرة زواج المتعة بشكل كبير جداً لمدة بضع ساعات و بحدها الأكثر لمدة يوم واحد فقط حيث تتم عملية زواج المتعة عن طريق جلب فتيات شيعيات دون سن الخامسة و العشرون، من قرية الفوعة في إدلب، و
فتيات لبنانيات شيعيات يتبعن لحزب الله اللبناني “حالش”، بالإضافة إلى فتيات عراقيات شيعيات يجلبن من قبل لواء أبو الفضل العباس، و هدف جلبهن يعود لما يسمونه “بالجهاد الأعظم” في مقام السيدة، و لرفع
المعنويات و تحريض المقاتلين على القتال ضد الثوار و البقاء في جبهات القتال.
و يسخر الناشطون السوريون على هذه الظاهرة بوصفها "نكاح المقاومة" في رد اتهام حزب الله على الثوار ب"نكاح الجهاد" الذي لم يستطع اعلام حزب الله و ايران اثباته باي طريقة.
زواج المتعة في الحروب لدى الشيعة هو جهاد مقدس، و في مرتبة مقربة من “الله”، و إيمانا بما يفعله العناصر المسلحة و النساء اللاتي يتم التزوج بهم هو مشاركة النساء في الجهاد إلى جانب العناصر و اكتساب ثواب
الجهاد “المقدس” لديهم..
و قد ساد تخوف كبير بين عناصر الميلشيات الشيعية بعد إصابة زملاء لهم بمرض الإيدز مما نتج عنه خلافات كبيرة بين عناصر تنظيم لواء أبو الفضل العباس الشيعي العراقي، هذه الخلافات اشتدت في الفترة الأخيرة بشكل
كبير و حدثت مواجهات مسلحة بين عناصره أفضت إلى انقسام التنظيم إلى قسمين: القسم الأول يضم المقاتلين العراقيين فقط بقيادة أبو شهد الجبوري تحت اسم لواء ذو الفقار، و القسم الثاني يضم مقاتلين من الفوعة و
الزهراء والعناصر التي تشيعت خلال فترة الثورة
منقول
